“خاص”
المبعوث الامريكي الخاص باليمن
“تيموثي ليندر كينغ” هو امتداد لادارة ترامب هو امتداد للصهيونية العالمية والبداية كانت من منظمات الاغاثة الى المسؤول الاول في سفارات امريكا في الدول الساخنة وبطريقتين الاولى مباشرة وبنيران الصواريخ والعدوان في زمن امريكا الحزب الجمهوري والطريقة الثانية بالنار الهادئة في عهد امريكا الحزب الديمقراطي بالربيع الدموي ويراد لاحقا بشرعية انتخابات الصندوق بعد اختراق الداخل ومن الداخل، فامريكا ترامب وبايدن هما وجهان للصهيونية العالمية وكلا الطريقتين تنتهي بتقسيم الارض والانسان.
حيث عمل “تيموثي” في مجال منظمات الاغاثة الانسانية مع الامم المتحدة في السودان وافغانستان، وفي عام 1993م انضم الى السلك الدبلوماسي وشغل منصب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في سفارات امريكا في العراق والسعودية والكويت وباكستان والمغرب وفي عهد ترامب امريكا شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى والخليج ومسؤول عن الملف اليمني في الخارجية الامريكية.
وكان “لتيموثي” حضور فَعَّال مع وفد مرتزقة فنادق الرياض في مفاوضات الكويت والسويد وكان يهدد وينفذ بالضغط العسكري والمالي والاقتصادي لاجبار “انصار الله “للجلوس الى طاولة الحوار للانصياع للاهداف الصهيونية وهو من كان يهدد بتصنيف “انصار الله “كحركة ارهابية اذا استمرت الصواريخ تدك عمق العدو السعودي وفي نهاية ولاية ترامب تحقق تهديد “تيموثي” بالتصنيف الارهابي ولتأتي ادارة بايدن لتعينه مبعوث خاص لامريكا باليمن وما حصل هو نقل الملف اليمني بالكامل رسميا الى وزارة الخارجية الامريكية بدلا من الوضع الشكلي لادوات العدوان المحلية والاقليمية.
وليصبح المبعوث الامريكي بصلاحيات واسعة اكثر مما سبق بعد ان حقق ترامب مهام صهيونية متعدده منها خيانة التطبيع لدول العدوان و خلق واقع ميداني بالمحافظات الجنوبية بعصابات مسلحة متمرده على يمن التاريخ والوطنية والجغرافيا والمواطنة اليمنية، بالخطاب العنصري المسلح مع خلق اسوأ كارثة بالعالم في اليمن، وبعد هذه الضربات المؤلمة والدامية لليمن بامريكا الحزب الجمهوري يأتي الوجة الآخر القبيح لامريكا الحزب الديمقراطي ليكمل المهمة وبطابع انساني وبنفس اليد المتوحشة “تيموثي ليندر كينغ” ولسان حاله نوجه لكم اللكمات باليد اليمني بالحزب الجمهوري ونمسح ونطبطب عليكم باليد اليسرى بالحزب الديمقراطي.
وبالرجل نفسه وذاته “تيموثي” الذي امتلك ورقة اضافية بالتصنيف الارهابي مقابل وقف استهداف العدو السعودي بالصواريخ مع عرض وقف دعم تحالف العدوان ووقف تصدير الاسلحة بالعلن فقط وبالواقع سيستمر العدوان بالادوات المتصهينة السعودية والاماراتية والمحلية الخائنة بالاعلام والسياسة والثقافة والمال واستثمار حوادث هنا وهناك لشق الداخل المقاوم مع ابقاء مسمار جحا بمكافحة الارهاب وشرعنة الاحتلال الامريكي في المحافظات الغنية بالنفط بالجنوب.
حيث اعلنت الامم المتحدة ان قوات الاحتلال الامريكي الامريكي بالمهرة القت القبض على الداعشي خالد بامطرفي مع اختصاص المبعوث الامريكي بورقة المال والاقتصاد وبعنوان انساني صهيوني، حيث قالت السفارة الأمريكية لدى اليمن إن “ليندركينغ” ستكون لديه ثلاث مهمات أساسية وهي تسهيل المساعدات الإنسانية، والاستيراد التجاري للسلع الأساسية، بالإضافة إلى تنشيط الدبلوماسية الأمريكية مع الأمم المتحدة وغيرها لإنهاء الحرب في اليمن.
وبذلك يحل “تيموثي” مكان ادوات العدوان الاقليمية والمحلية وحتى مارتن غريفتث بصلاحيات الضغط المباشر بالاقتصاد والمال و من جهة اخرى، وبصورة مخالفة لما هو مُعلن من الادارة الامريكية بوقف الدعم العسكري للعدوان قال “تيموثي” في منتدى امني في الامارات “نعتقد ان دعم تحالف العدوان ضروري والانسحاب من الصراع او وقف الدعم يبعث برسالة خاطئة”.
والعدوان مستمر بطرق اخرى وبتصهين اكثر مما سبق، وبوسائل وطرق متعددة وعلى كل المستويات واخطرها هو الجبهة الداخلية فادوات العدوان الداخلية سيتم استبدالها بادوات اخرى اكثر صهيونية تقبل خيانة التطبيع والتقسيم وعلنا بعد مرحلة ديماغوجية الشرعية واستعادة الدولة الوهمية فلامجال للديماغوجية، اما المضي قدما بخيانة التطبيع العلني وتقسيم الارض والشعب اليمني او الاستبدال وبعصا الفساد الموثق بتقارير الامم المتحدة.
تعزيز الجبهة الداخلية ومعاقبة التصرفات الفردية
ومن سيئ للأسوأ وتعزيز الجبهة الداخلية اليمنية لدولة المجلس السياسي اصبح مطلوب اكثر من اى وقت مضى مع توسيع التحالفات بالداخل لتشمل قوى وطنية من المحافظات المحتلة لتحريرها وتعزيز الاقتصاد والمال مع توسيع المشاركة الشعبية لادارة الدولة.
والقضاء على الفساد في موسسات الدولة بالقانون والشرع والمحاكم المختصة مع التنبه للتصرفات الفردية التي تظهر فجاءة وتختفي فجاءة وتشق النسيج الاجتماعي اليمني متعدد المستويات وتشكل مادة اعلامية وسياسية للعدوان الخارجي بقصد او بغير قصد وهدفها بالاخير خلق وضع نافر ومُنفر للشعب من دولة المجلس السياسي.
احتواء الشعب بالجذب لا التنفير
وفي كل الاحوال فان الاوضاع بالنهاية ستؤول الى الاحتكام الى سلطة الانتخابات والصندوق ومزاج الشعب مهم بالجذب لا التنفير بالتمسك بعقول الفساد والافساد المزمن والواضح في مؤسسات الدولة، والتمسك بقشور المظاهر واساس التربية والاخلاق هي الأسرة، وما شذ عن ذلك فاجهزة الدولة الرسمية بالتعامل المسؤول فالقاضي العادل يحكم بالدليل الدامغ ولايحكم بالنوايا والمظاهر.
ولنا في تجربة المقاومة الاسلامية في لبنان “حزب الله”، ولنا في تجربة الجمهورية الاسلامية الايرانية خير مثال ودليل بالتحالفات بالسياسة والتعايش المجتمعي وبعنوان رئيسي هو “العدو امريكا واسرائيل والتكفير ومن دار في فلكهم”، فالعدو وبعد فشلة بالعدوان العسكري والاقتصادي والمالي وبعد خوفه ورعبه من وصول الصورايخ والطيران المسير الى عواصم العدوان وما بعد ذلك الكيان العبري.
وتغيير المنطقة بما لايخدم امريكا واسرائيل حتما سيتجه نحو تدمير النسيج الاجتماعي للارباك والاختراق من الداخل ثم الانقضاض بانتخابات الصندوق والمال والاعلام بعد مرحلة التخويف من “انصار الله” وليحقق بالاختراق الداخلي المنتظر مالم يحققة بخارج العدوان.
تعزيز الجبهة الداخلية مطلوب مطلوب بالجذب لا التنافر مع التعامل الصارم مع امريكا والبند الاول هو رفع الحصار ووقف العدوان ورحيل قوات الاحتلال السعودي والاماراتي والسوداني من اليمن وكف التدخل بالشئون الداخلية اليمنية ورفع الغطاء السياسي والاعلامي والمالي عن الخونة والمرتزقة، وهي شروط لن يوافق عليها الامريكي.
وبذلك نحن ننتقل من مرحلة العدوان بالحزب الجمهوري بالنيران من الخارج والداخل الى مرحلة العدوان بالحزب الديمقراطي بالحرب الشرسة من الداخل تمهيدا للاحتكام الى شرعية الصندوق المزيفه سلفا وليس امامنا سوى خيار الزناد وتعزيز الجبهة الداخلية والكتاب من عنوان “تيموثي” معروف بعد كتاب الصهيوني “مارتن غريفتث” بعد المناهج الدراسية للتكفير وآل سعود.
___________
المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
6فبراير 2021م