قالت مصادر موثوقة للمشهد اليمني الاول في عدن المُحتلة إن السفينة msc hina والتي هربت اكبر شحنة هيرويين ومخدرات والبالغة 3طن في حاوية سكر واحدة فقط كشف 
عنها من اصل 15 حاوية الى عدن في 26 اكتوبر 2020م والقادمة من ميناء جدة قد تم تهريبها هي وطاقمها في اواخر العام الماضي
وكانت عملية إتلاف شحنة المخدرات المضبوطة سابقاً قد أثارت شكوكاً واسعة في أوساط المواطنين والمراقبين، من حيث مقدار الكمية الكلية المضبوطة ونوعية المادة المُتلفة حيث قام مرتزقة العدوان بتمثيلية الاسراع في الاتلاف لإخفاء ملامح الجريمة وتمييع القضية.. مُرجِّحين أن ما تم إتلافه مادة بديلة وليست المخدرات المضبوطة في الميناء.
وأوضح قانونيون حينها أن سلطات الاحتلال في عدن تعمّدت امتصاص رد فعل الشارع العام بُغية التكتُّم على تسليم المخدرات لقوات ماتسمى بالواجب التابعة للمُحتل السعودي التي رفعت حِدّة التوتر في محيط الميناء بعد تأكُّدها من ضبط شحنة السكُّر المحشوّة بالكوكايين القادمة من البرازيل مروراً بميناء جدة.
ويرى مراقبون أن كل ذلك يثبت قطعاً وقوف قوات الاحتلال السعودي ؛ خلف صفقات تهريب المخدرات والترويج لها في أوساط فئتي الشباب والقُصَّر في عدن والمحافظات الجنوبية المُحتلة لتدمير الشباب ومايؤكد ذلك هو انتشار الحبوب المخدرة والحشيش بكثرة في الاوساط الشعبية وما يرافق ذلك من حوادث يومية لاطقم عسكرية تابعة لادوات الاحتلال في واضحة النهار وبذلك تكون القضية قد تم طمسها واصبحت بدون غرماء وكانت الصحافة قد اوضحت ان وراء صفقات تهريب المخدرات يقف ورائها شبكة من جنسيات يمنية وسعودية واماراتية وعربية واجنبية لتدمير الانسان بعد احتلال ارض المحافظات الجنوبية .
