“خاص”
هي من الاهداف الاستراتيجية للعدوان اليهودي الامريكي على اليمن لتغيير الخارطة السياسية وديمغرافيا السكان لليمن بالتعصب الاعمىٰ للمخدوعين والمغرر بهم واصحاب الحقد الدفين.
لسنا مع من يقول استيطان عفاشي في المخأ او الوازعية تعز او استيطان اخواني للخوخة وشبوة ومأرب وحتى وادي حضرموت فهذا خطاب صهيوني بامتياز فمن حق المواطن ان يسكن ويعمل في اى منطقة يمنية.
بالامس مدينة سكنية لسراق الجمهورية في المخأ والمراد حراس للصهيونية لباب المندب وجزيرة ميئون ثم منطقة عسكرية متصهينة للعدو الصهيوني عازلة بين المجاهدين الجيش واللجان الشعبية وبين القواعد العسكرية الامريكية الاسرائيلية في باب المندب والجزر اليمنية في البحر الاحمر وبتعصب اعمى للعائلة بنسخة طارق عفاش.
وهناك اخبار متوقعة خلال الايام القادمة باعلان المخأ محافظة وحصريا للعسكري” طارقكوا ” وبشرعية هادي والفنادق واليوم 19يناير2021م تم وضع حجر اساس لمدينة سكنية بالخوخة وبتعصب لاخوان الاصلاح.
وقبل ذلك بسنوات قام اخوان علي محسن والزنداني ببناء مدن سكنية في المخأ في مأرب وشبوة كمناطق مُغلقة لهم وبتعصب تكفيري اخواني ويراد كذلك لمنطقة وادي حضرموت والتكفير المتوحش في تعز قام بتهجير انصار الله من قرى الصراري وتعز المُحتلة بخطاب تكفيري كريهه لم يسلم منه حتى عظام رفات الموتى التي تم نبشها من القبور واحراقها فعظام الموتى روافض ومجوس وكهنوت وسلالة والمناطقيين العنصريين بتهجير ابناء الشمال من الجنوب.
فهم زيود وهم من يتشدقون افكا بالشرعية والوطنية والجمهورية والتوحيد والخلافة وبالواقع تغيير لجغرافيا السكان وبخطاب تكفيري هنا وخطاب مناطقي هناك وخطاب عنصري هنا وهناك والنتيجة تناحر وصراع مستمر وحروب لاتنتهي حتى فيما بينهم البين بالهلال الاحمر الاماراتي او الهلال الاحمر القطري اوبمركز سلمان سلماً وحربا بالعدوان والتصنيف الامريكي الانجيلي الصهيوني لانصار الله بالارهاب ياتي في سياق ذلك ولتظهر الخارطة السياسية السكانية لليمن بعد عشرين عاما مختلفة عما هو عليه قبل ذلك ولاهداف يهودية صهيونية استعمارية” فرق تسد ” وبشرعية الامم المتحدة واتفاقيات مشابهة لاتفاق الرياض.
فعودة المُهجرين بفعل العدوان الى قراهم ومدنهم واجب ديني ووطني وانساني وبناء المدن السكنية واعادة الاعمار يكون بعد هزيمة العدوان الامريكي اليهودي ويكون في موطن المُهجرين الاصلي عدا ذلك هو مشروع يهودي صهيوني بامتياز وينفذ بالسعودي والقطري والاماراتي والتركي وبتبادل الادوار فيما بينهم وبادوات محلية عمياء بكماء صماء وبحقد منقطع النظير .
المحرر السياسي – المشهد اليمني الاول
19يناير 2021م