مؤامرة جديدة لصناعة الإرهاب وتمويل المراكز التكفيرية في المحافظات الجنوبية المحتلة

623
مؤامرة صراع المحافظات الجنوبية المحتلة.
مؤامرة صراع المحافظات الجنوبية المحتلة.

كشف المركز الإعلامي للمحافظات الجنوبية، عن دعم دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، إنشاء المراكز الدينية التكفيرية المتطرفة في عدد من المحافظات الجنوبية المحتلة.

ووفقاً لتقرير صادر عن المركز، تُبيّن خارطة إنشاء تلك المراكز المتطرفة التي تعد مراكز استخباراتية متقدمة للعدوان في البوابة الغربية لمضيق باب المندب والبوابة الشرقية للبلاد، عن مؤامرة إسرائيلية أمريكية تنفذها السعودية والإمارات لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في اليمن وتهيئة البلاد لحرب طائفية.

وأوضح التقرير أن دول تحالف العدوان قامت مؤخرا بإنشاء أكثر من 13 مركزاً تكفيرياً جديدا في محافظات لحج والمهرة والضالع ومناطق قريبة من شبوة وذلك تواصلاً لدورها المكشوف في تمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة.

وأكد التقرير أن دول العدوان تقوم بدعم وتمويل أكثر من 20 مركزاً دينياً صغيراً لنشر الفكر التكفيري الوهابي.

مراكز تكفيرية في مناطق إستراتيجية

وبيّن أن دول العدوان موّلت إنشاء مراكز تكفيرية متطرفة في مناطق إستراتيجية ذات كثافة سكانية تقع بين محافظتي لحج وتعز، بمؤامرة استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب المغرر بهم.

وبحسب التقرير فإن تلك المؤامرة تعمل على استقطاب المئات من شباب محافظات حضرموت وشبوة وأبين ومن ثم نقلهم إلى مركزي التعبئة الكبرى في محافظتي لحج والمهرة ومركز المتطرف التكفيري المدعو يحيى الحجوري الذي تم إنشائه بتمويل سعودي إماراتي في مدينة الجوبة الواقعة جنوب مأرب وشرق محافظة شبوة.

وذكر أن دول العدوان تقوم بتمويل إنشاء ستة مراكز وهابية تتوزع في مناطق المضاربة وطور الباحة، والمحاولة التربة في تعز، بالإضافة إلى تمويل إنشاء مراكز في مناطق سكانية كثيفة تتوسط محافظتي لحج وتعز.

وأنشأت دول العدوان مركزاً تكفيرياً جديداً في المضاربة بقيادة التكفيري المدعو بسام الحبيشي ويضم أكثر من أربعة آلاف تم حشدهم من مختلف مناطق محافظات لحج وتعز وأبين .

كما مولت دول العدوان وافتتحت مركزاً وهابياً في منطقة طور الباحة يقوده التكفيري المدعو خليل الحمادي إلى جانب افتتاح مركز سلفي ثالث في منطقة المحاولة ويديره التكفيري المدعو جميل الصلوي ، ومركز آخر في تربة أبو الأسرار في الصبيحة الذي يعد رابع مركز وهابي.

وقال التقرير “على غرار مركز الفيوش التكفيري في لحج الذي تحول إلى وكر للإرهاب والتطرف، أنشأ الإرهاب السعودي مركزاً مماثلاَ في جنوب غرب مدينة الضالع لاستقطاب الشباب من محافظتي الضالع وإب بهدف غسل عقولهم بأفكار التطرف الوهابية “.

قبائل الصبيحة تحذر

وجددت قبائل الصبيحة تحذيرها للسلطات المحلية الموالية للفار هادي من هذه المراكز وهذه المؤامرة وأهمية وقف إنشاء المزيد منها في نطاق الصبيحة.

واعتبرت قبائل الصبيحة وصول العشرات من المتطرفين الأجانب من جنسيات متعددة إلى تلك المراكز، ظاهرة خطيرة تعمل على تفخيخ المديرية، الواقعة بالقرب من أهم المضائق الدولية، بمراكز وهابية متطرفة.

وشدد التقرير على أن تجاهل تلك التحذيرات، التي تعكس مستوى الوعي القبلي بمخاطر هذه المراكز التي تعد مراكز استخباراتية متقدمة للعدوان، سيكون له آثار خطيرة على السلم الاجتماعي.

مراكز تكفيرية في المهرة

وبحسب تقرير المركز الإعلامي، فإن السعودية مولت خلال الثلاث السنوات الماضية سبعة مراكز دينية متطرفة في المهرة توزعت على مديريات شحن المحاددة لسلطنة عمان، ومديريتي حصوين وقشن ومحيط مدينة الغيظة .. مؤكداً أن تلك المراكز التي تحضي بدعم سعودي تعد أذرع جديدة يتواجد فيها المئات من العناصر الأجنبية.

وأكد أن العدوان يهدف إلى مؤامرة تكريس الاحتلال السعودي في المحافظة ومنح دول الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا ضوءاً أخضراً لإنشاء قواعد عسكرية تحت مبرر مكافحة الإرهاب ومواجهة القرصنة البحرية في شواطئ البحر العربي.

مخطط يستهدف الأمن والاستقرار

وأرجع التقرير اهتمام تحالف العدوان بتمويل وإنشاء مراكز وهابية بمناطق إستراتيجية حساسة كالبوابة الغربية لمضيق باب المندب والبوابة الشرقية لليمن بمحافظة المهرة، إلى مخطط خبيث ومؤامرة كبرى تستهدف الأمن والاستقرار في اليمن.

وحذر من تموضع تلك المراكز التكفيرية الوهابية في مناطق حساسة وفقاً لرغبة دول تحالف العدوان ما يهدد أمن البحر الأحمر وباب المندب .

وقال “ستعمل دول تحالف العدوان على استخدام تلك الأوكار الإرهابية مستقبلا لتهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر، بهدف السيطرة على مضيق باب المندب تحت ذريعة حماية ممر التجارة الدولية من أي هجمات إرهابية “.