حقق أبطال الجيش واللجان العديد من الانتصارات في 2020 ومن أهماها القضاء على فتنة المجرم ياسر العواضي في البيضاء .
فلم تنجح المناورة السياسية للعدوان، والتي جاءت في ظل استمرار التقدم العسكري لأبطال الجيش واللجان الشعبية باتّجاه مدينة مأرب الغنية بالنفط والغاز.
وفتح التحالف جبهة جديدة في محافظة البيضاء بعد أن أوعز للشيخ ياسر العـواضي – أحد الموالين للخائن علي عبد الله صالح الرئيس السابق- لتحريك هذه الجبهة لتخفيفِ الضغط على مأرب، وإشغال قوات صنعاء في محافظتَي إب وذمار.
حاول العواضـي تحريكَ القبائل في تلك المناطق ذات التضاريس الوعرة؛ بذريعة أن “الحوثيين” يعتدون على النساء، وذلك بعد مواجهاتٍ حدثت بين رجال الأمن وعناصر من تنظيم القاعدة الإجرامي أسفرت عن استشهاد 6 من رجال الأمن، وَمقتل امرأة من تنظيم القاعدة، غير أن العواضي اتخذ من هذه الحادثة ذريعةً لتنفيذ مخطّطه “الفتنوي” وتفجير الوضع عسكريًّا في تلك المناطق.
أرسل قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي العديدَ من الوساطات المحلية؛ لتجنيب مناطق آل العواضي الحربَ وعدمَ الانزلاق في فوضى الاقتتال، غير أن العواضي أصرَّ على الاستمرار في تفجير الحرب.
وفي الثامن عشر من شهر يونيو 2020، تمكّنت قواتُ الجيش واللجان الشعبيّة من السيطرة بالكامل على مديرية ردمان معقلِ ياسر العواضي وإخماد هذه الفتنة في أَيَّـام وساعات قليلة.