المشهد اليمني الأول/
شهدت مدينة عدن -الأربعاء – أزمة غاز منزلي، تُضاف إلى عدد من الأزمات التي تعصف بالمدينة وسكانها منذ نحو 6 سنوات، وزادت وتيرتها مؤخّراً.
وبحسب مصادر محلية، فإن محلات بيع الغاز أغلقت أبوابها أمام المواطنين، الأمر الذي جعلهم يلجأون إلى استخدام الحطب من أجل طهو الطعام.
وأشارت المصادر إلى أن محطات تعبئة الغاز المنزلي برَّرت إغلاق أبوابها بنفاد الكميات المخزونة لديها.. مُنوِّهة بأن انعدام الغاز أدى إلى توقف عدد من السيارات التي تعمل بمادة الغاز في عدن.
ولفتت المصادر إلى أن أفراد نقطة العَلَم، يحتجزون عدداً من قواطر وناقلات الغاز المنزلي، في الوقت الذي تشهد المدينة أزمة خانقة تزامناً مع إنهيار العملة المحلية أمام العملات الاجنبية.
يأتي ذلك بالتزامن مع انعدام المشتقات النفطية في عدن، حيث أغلقت محطات تعبئة الوقود أبوابها أمام المواطنين، عقب تصريح محافظ عدن أحمد حامد لملس الذي أكد فيه نفاد كمية الوقود من المحطات الحكومية والتجارية، بحُجَّة استخدامه لتشغيل الكهرباء، حد تعبيره.
وتوقع مراقبون وخبراء اقتصاديون بإندلاع ثورة جياع عارمة في مدينة عدن وبقية المحافظات المحتلة نتيجة انهيار الريال اليمني امام الدولار وتدهور الاوضاع المعيشية وتردي الخدمات الاساسية وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية الى مستويات قياسية وبنسبة 250% مما يعزز احتمالات وحتمية خروج تظاهرات شعبية غاضبة احتجاجاً على إنهيار العملة وارتفاع الأسعار في ظل صمت مطبق لحكومة المرتزقة وتحالف العدوان.
وحذر المراقبون من خطر المجاعة الذي يتهدد حياة 30 مليون يمني في ظل غياب تام لدور حكومة المرتزقة محملين تحالف العدوان مسؤولية إنهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية.