المشهد اليمني الأول/
استنكر المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي الأستاذ محمد المنصور إستمرار دول العدوان في إغلاق مطار صنعاء الدولي وأعتبر ما يحدث سلوك لا أخلاقي يعكس النفسية الانهزامية التي وصلت إليها دول العدوان بعد ستة أعوام من الحصار والعدوان والتي لم يحصدوا فيها سوى الخيبات والانكسارات.
واشار المنصور في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني الذي يصادف السابع من ديسمبر من كل عام إلى أن العالم كله يحتفل باليوم العالمي للطيران المدني في الوقت الذي يواصل فيه تحالف العدوان تقييد حرية المواطنين اليمنيين من السفر دون أي مبرر ضاربا عرض الحائط بكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية.
كما إستنكر المنصور الصمت المخزي للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إزاء ما ترتب من معاناة إنسانية والذي يضاف الى جرائم العدوان في استمرارهم بقتل الأطفال والنساء، معتبرا ما يحدث إبادة جماعية للشعب اليمني ترتكبها دول تحالف العدوان بقيادة السعودية.
وعبر المنصور عن أسفه حيال ما تعرض له قطاع الطيران المدني وقطاع السياحة في الجمهورية اليمنية من تدمير ممنهج ومتعمد أمام مرأى ومسمع من العالم وما ترتب عنه من شلل تام في القطاع السياحي اليمني وخسائر اقتصادية تجاوزت ثمانية مليار دولار.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على تحالف العدوان ورفع الحصار عن مطار صنعاء واستئناف الرحلات المدنية والتجارية والإنسانية بشكل فوري، كما طالب بضرورة اتخاذ موقف حاسم تجاه استهداف المطارات المدنية اليمنية واستمرار الحصار الجوي المفروض عليها وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي.
