المشهد اليمني الأول/
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط في اللقاء التشاوري لبناء القدرات والتنسيق بين قيادات أجهزة الدولة مساء اليوم الأربعاء: علينا تحمل المسؤولية، ومن يرى نفسه غير مؤهل لهذه المسؤولية عليه أن يقول إنه غير قادر قبل أن تتحول إلى لعنة عليه، معتبراً أن هذه الورشة تعتبر بداية عملية ستستمر حتى نخلص إلى برامج عمل واضحة وموحدة في إطار الرؤية الوطنية.
وتابع المشاط: المسؤول في موقع المسؤولية يجب أن يستغل الموقع الذي هو فيه ولا عذر لأحد أن يتعذر بالإمكانات، مضيفاً “إذا حصل هناك إرادة ونية وجدية فبالإمكان التوصل إلى الحلول والانتاج والابتكار
وشدد المشاط أنهُ لا يجب أن يحتقر أحد عمله مهما كان بسيطا أو كانت نتائجه بسيطة، فلكل موقف أثر، مؤكداً أن المسؤولية تتلخص في أن نكون عند مستوى تطلعات وطموح وتضحيات شعبنا، وهذه مسؤولية كبيرة جدا
وأكد الرئيس المشاط، على استمرارية المعركة ضد الفساد، مشيرا إلى أنها ليست معركة سياسية لتصفية الحسابات، ونبه المتورطين إلى مراجعة حساباتهم فيما تبقى من العام الحالي، على أن العام القادم لا رحمة فيه لأي فاسد.
وحث المشاط على تحويل كل الصعوبات إلى فرص، أن نحول كل هذه التحديات إلى تطلعات وطموح لما يصبوا إليه شعبنا
وأضاف المشاط: لا يجب أن يشعر المندوب السعودي في مجلس الأمن بالتفاؤل، وأقول له تفاؤلك في غير محله طالما استمر العدوان والحصار، مضيفاً: إذا أراد السعوديون أن يشعروا بالتفاؤل فعليهم الدخول إلى بوابة السلام عبر الجوانب الإنسانية
وتابع: لا يجب أن يشعر أحد من مسؤولي دول العدوان بالطمأنينة أو الإيجابية، حتى يدخلوا للسلام وللحلول السلمية
وأشار المشاط الى أن نركز على الجانب السلبي في كيف نقوي ونسد كل الجوانب السلبية والثغرات الموجودة، مشيراً الى أن الحالات الايجابية كثيرة وقد بدأت أنشطة لمسناها في الأيام الماضية فيما يتعلق بتفعيل المنظومة العدلية وموضوع إدارة الشكاوى ومكافحة الفساد
وتابع: سنواصل في مثل هذه الأنشطة سواء على المستوى المحلي أو على المستوى المركزي، وإذا لم تكون هموم المواطن وتحقيق كل الخير له، فلا خير فينا ولا خير في خططنا ولا خير في أعمالنا