“تفاصيل ” السيطرة الجغرافية والنارية والاستراتيجية للجيش واللجان بجبهات ماوراء الحدود ..“معلومات وحقائق هامّه”
بدأت عمليات الثأر بجبهات ماوراء الحدود..بنفس القوة وبنفس الزمان وبنفس التكتيك، وبنفس الخطط وبنفس الحركة والفاعلية المدمرة، شنت قوات الجيش واللجان هجمات تصاعدية من مصغرة إلى متوسطة، إلى كبرى خاطفة في الجبهة كاملة وبلاسقف او توقف فماذا حدث:
الوعي العسكري هو مهم بالنسبة لاي انسان لكي يبقى في حالة دراية كاملة وتحصين كامل من اي تشويش او تضليل او خداع وخصوصا ان الحرب النفسيه للاعلام الغازي في اعلى سقفها ويركز عليها اكثر المرتزقة المنهارين لذلك يدخلون من نوافذ خبيثه لتشكيك المواطن اليمني وغيره من صحة اي انجاز عسكري يحققه الجيش واللجان لذلك اليكم هذا التوضيح الهام وهو الاتي :
**************
في مسرح الحرب ثلاثة انواع من السيطرة :
- سيطرة جغرافية لا معارك فيها
- سيطرة جغرافيه لا زالت باجزائها معارك جارية
- سيطرة نارية
- سيطرة استراتيجية
أين الجيش واللجان من هذا:
بداية نكشف ردود فعل وتحركات غازية واقليمية وعالمية تثبت ان الانهيار العسكري السعودي واقع لا شك فيه اون السيطرة العسكرية اليمنية باتت تشكل خطراً على وجود النظام السعودي ومنها:
*امريكا تدين وتستنكر العمليات العسكرية اليمنية بجنوب السعودية وايضا غضبت وتحاول كبح جماح القوة العسكرية اليمنية المتقدمة في العمق السعودي وبطرق ملتوية ومخادعة ..
* السعودية قدمت للمرة الثانية شكوى رسمية لمجلس الأمن أن الجنوب السعودي يتعرض لهجوم شامل ممن أسماهم المليشيات ولا يدرك مندوب السعودية الارعن من الذي أصبح جيشه مليشيات .
*تذهب مملكة قرن الشيطان إلى القتال بلا شرف وبلا أخلاق من خلال استهداف المدنيين في المدن والقرى وقتل اكبر عدد ممكن من الأبرياء في محاولة جبانة لإثناء الجيش واللجان بالتوقف عن شن عمليات عسكرية بالسعودية …
************
نسب السيطرة للجيش واللجان على المستويات العسكرية الثلاثة:
*سيطرة جغرافية لا معارك فيها في عسير ونجران وجيزان :
” وهي الارض التي كانت تحتضن خط الدفاع الاول للجيش السعودي “مئات المواقع العسكريه ومئات القرى وعشرات المدن الصغير والكبيره بطول الشريط الحدودي من جيزان الى نجران وهي تدخل بالعمق السعودي بمسافات متفاوته من 1 كم الى 3 الى 8 الى 14 الى 18 كم وهذه هي مسافة المدى الجغرافي المتفاوته و التي سيطرت عليها قوات الجيش واللجان وتتمركز فيها وخصوصا مدينة الربوعه ومحيطها الجغرافي وجنوب وشرق وغرب ظهران الجنوب واصبح منفذ علب محاط كليا بقوات الجيش واللجان وموانع السيطرة عليه جراء غارات الطيران ولكن هو ساقط عسكريا ..ولا معارك فيها اي كانت المدفعيه وحرس الحدود والحرس الوطني والقوات البريه تتمركز فيها وتم القضاء عليها ولاذ ماتبقى من وحداتها بالفرار الى العمق السعودي…
*سيطرة جغرافية لا زالت بأجزائها معارك جارية:
في نجران، يسيطر الجيش واللجان ويخوض المعارك في اجزاء مشارف نجران كلية من منفذ الخضراء الى سد نجران وتجري المعارك بعرض جغرافي 500 متر الى 1000 متر باطراف مدينة نجران اي بجوانب الجبال المتصله بمدينة نجران نفسها والجديد ان المرتزقة شنوا هجوما على منفذ البقع من جنوب منفذ الخضراء ولكن تكبدوا خسائر بشرية تجاوزت الــ 50 قتيل وجريح بينهم قائد الهجوم المرتزق عبد الله الاثلة.
في عسير وجيزان: المعارك جارية جنوب مدينة صامطة وجنوب الموسم وجنوب احد المسارحة اي شمال الخوبة وشمال غرب وشرق جبلي الدود والدخان بجيزان اما عسير في شمال الربوعة وجنوب مدينة ظهران .. عندما نقول جنوب صامطة والخ أي بقرى او تلال او ارض مفتوحة قريبه جداً من المدينة ولا تتجاوزالمسافة الــ 3 الى 10 كيلومترا ابداً..
*السيطرة النارية :
ان الجيش واللجان يفرضون سيطرة نارية على 7 مدن كبرى بمنطقة جيزان ” الجوة – العارضة – أبو عريش – صامطة – أحد المسارحة – فيفا – داير بني مالك ” ايضا على عشرات المدن الصغيرة والقرى الحيوية وهذه السيطرة النارية تعني أن صواريخ ومدفعية القوات البرية للجيش واللجان تطالها وتدك باي زمن يحددونه أما في عسير فالسيطرة النارية تطال مدينة فرشة قحطان ومدينة ظهران الجنوب وشمال ظهران الجنوب .اما في نجران فمدينة نجران بالكامل تحت السيطرة النارية …
* السيطرة الاستراتيجية:
وهي التي يفرض الجيش واللجان قوتهم الاقوى اي الردعيه حيث يمتلك الجيش واللجان الشعبيه قوة صاروخية باليستيه متنوعه ومختلفة المديات حيث فرضت سيطرة استراتيجية الى جنوب الرياض والى مدينة الطائف ومادونها فهي كمدينة جيزان وابها وكبريات المدن الجنوب السعودية فهي تحت السيطرة الناريه الباليسيته كلية وتتعرض للدك الباليستي بشكل يومي ..اذن السيطرة الاستراتيجية هي البديل للتفوق الجوي الغزي بل وتفوقت القوة الباليستيه من حيث التأثير على مسرح المعركة تفوق اخرجت سلاح الجو الغازي من اي سيطرة لها فاعليه او تأثير على ميدان المعركة…..
*****************
في الختام …
فليتصور الإنسان حجم الغارات وكم تلقي هذه المقاتلات من قنابل متنوعه ومختلفة الاحجام وصواريخ في كل غارة بمعدل مابين 12-الى 28 صاروخ وقنبلة كإسناد جوي لقواتهم البرية ورغم ذلك فشل هذا الاسطول الجوي الغازي من تحقيق شيء، وفشل في تقديم العون الحقيقي والفاعل لقواته البرية بل كثرت اخطائه وقتل العشرات من جنوده وضباطه ومرتزقته ودمر العشرات من الآليات، وهذا دال على أنهم يخوضون المعركة بيأس وتخبط وفقر معلوماتي كبير وخطير .لذلك نجد الجندي والضابط السعودي ايقاف الحرب ولكن قياداته لاتريد ذلك ..