المشهد اليمني الأول/
تعتبر تطبيقات التواصل الاجتماعي من أكثر التطبيقات التي يستعملها مستخدمو الهواتف حاليا، لكن لهذه التطبيقات ميزات وعيوب بنفس الوقت بالنسبة لخبراء التقنية.
وحول هذا الموضوع قال الخبير التقني ومدير شركة “الاحتياطي الفكري” الروسية، بافل مياسوييدوف، في مقابلة صحفية: “القرار النهائي لحذف تطبيق معين من الهاتف الذكي يقع على عاتق مستخدم الهاتف نفسه، يجب أن نعلم أن أي تطبيق للمراسلة والتواصل الاجتماعي له إيجابيات وسلبيات بنفس الوقت”.
وأضاف “إيجابيات هذه التطبيقات هي أنها توفر للمستخدم إمكانية التواصل والبقاء على اتصال مع المقربين أو المعارف من جميع أنحاء العالم، لكن سلبياتها هي التجسس على المستخدمين كما توجه إليها التهم عادة.. من عيوب تطبيق فيسبوك الرئيسية على سبيل المثال هي التجسس على المستخدمين وإظهار قائمة عرض الأحداث لهم في التطبيق بما يتناسب مع اهتمامات كل مستخدم، واضطرت شركة فيسبوك أكثر من مرة أن تفسر للمستخدمين على سبيل المثال لماذا لم تظهر لهم منشوارت بعض الأصدقاء في قوائم عرض الأحداث على صفحاتهم”.
وتبعا لمياسوييدوف “يجب على المستخدم إزالة تطبيق فيسبوك من هاتفه إذا كان لا يستعمله أو يعتمد عليه بشكل أساسي، فالتطبيق تبعا له يشغل مساحة لا بأس بها في ذاكرة الهاتف ويساهم في تفريغ طاقة البطارية بشكل أسرع، ويرى العديد من المستخدمين أنه من الأفضل الاطلاع على قائمة منشورات فيسبوك من جهاز الكمبيوتر كون التطبيقات في الهواتف تسرع عملية تفريغ البطارية”.
ويرى الخبير “أن قرار إزالة تطبيقات الألعاب أو المراسلة أو التواصل الاجتماعي من الهاتف إن لم تكن لها حاجة أساسية قد تعطي الناس إمكانية لتخصيص وقت أكبر ليمضوه مع الأحباء والمقربين، أما الرد على المراسلات عدة مرات في اليوم فيمكن أن يقوم به الشخص عن طريق الكمبيوتر”.