انتصارات للجيش واللجان الشعبية بمأرب.. واتهامات جديدة للإصلاح بإبرام اتفاق مع “صنعاء”

491
مأرب.. اشتباكات وانفجارات تهز مأرب واحتراق قاطرات
مأرب.. اشتباكات وانفجارات تهز مأرب واحتراق قاطرات
المشهد اليمني الأول/

شهدت المحافظات الجنوبية والشرقية، السبت، تطورات عسكرية وسياسية مهمة تنبئ باحتمال سيطرة الجيش واللجان الشعبية عليها على طريق استعادة “الأراضي اليمنية”، وسط اتهامات جديدة للإصلاح بالتواطؤ فيها نكاية بتحالف العدوان السعودي – الإماراتي، الذي يحاول اقصائه من التواجد في تلك المحافظات المهمة مع ضغط السعودية نحو تنفيذ اتفاق الرياض عسكريا بعد اقصاء الحزب الأكبر حاليا سياسيا.

في مأرب، سيطر الجيش واللجان الشعبية، خلال معارك الساعات الماضية على مواقع مهمة في محيط المدينة، اخر معاقل تحالف العدوان هناك بالتزامن مع استئناف المواجهات.

وقالت مصادر قبلية إن الجيش واللجان الشعبية تقدموا على محاور القتال في جبهات صرواح والجدعان ومراد مع انسحاب قوات المرتزقةمن اغلب المواقع في تلك المناطق خصوصا من مناطق ال حمد بمراد ورغوان بالجدعان والمخدرة بصروح.

هذه التحولات في المعركة التي عادت بقوة دفعت تحالف العدوان لتكثيف غاراته على المحافظة، وسط انباء عن استهداف مقاتلاته تجمعات لعناصر الإصلاح في الجوبة بعد اتهامات ناشطين للحزب بتسليم مواقعه لـصنعاء” .

الوضع بمحافظة شبوة

فرغم عدم وجود قتال،إلا أن قيادات في المجلس الانتقالي وجهت اتهامات للإصلاح بشراء شحنات وقود لصنعاء” خصوصا بعد نشر مدير شركة النفط بساحل حضرموت، وثائق تؤكد قيام سلطة الإصلاح في شبوة، بقيادة بن عديو بشراء كميات مهولة من الوقود وارسالها إلى محافظات خارج سيطرة حكومة المرتزقة،.

مشيرا خلال لقاء تلفزيوني إلى أن احتياجات شبوة من الوقود لا يتجاوز 10 الف طن من البنزين والديزل وفقا لإحصائية شركة النفط لكن ما يشتريه الإصلاح باسم المحافظة وعبر ميناء المكلا يصل إلى 25 الف طن وأن اغلب الشحنات يتم بيعها باسم شركة نفط ساحل حضرموت لجهات غير معروفة.

في ابين أيضا، حضرت الاتهامات للإصلاح مجددا، مع ابرام اتفاق في المحافظة مع صنعاء، يقضي بفتخ عقبة ثرة الرابطة بين ابين والبيضاء، مع أن مشايخ قبائل على راسهم وليد الفضلي المقيم حاليا في شقرة، من تبنوا المفاوضات إلى جانب شخصيات اجتماعية.

وقال الفضلي في بيان لمكتبه: أن الهدف منها انساني ويهدف إلى انهاء معانة المسافرين وسائقي الشاحنات ممن يضطرون للبحث عن طرق وعرة، ناهيك عن تفاعل جنوبي غير مسبوق مع الخطوة والدعوة لمبادرة مماثلة تتجاوز تحالف العدوان.

إلا أن المبادرة اثارت مخاوف اطراف أخرى من أن تكون مقدمة من الإصلاح لخلط الأوراق في ابين وفق اتفاق ترعاه قطر، خصوصا لدى الانتقالي الذي يستعد لتنفيذ اتفاق الرياض بانسحابات من جبهات القتال في ابين بمعية الإصلاح الذي قد يجد نفسه مجبرا على المغادرة، تحت واقع الضغوط السعودية وقد يجد في تقدمالجيش واللجان الشعبية هناك مهربا جديدا من التزامه بتنفيذ الاتفاق.