المشهد اليمني الأول/
تداول ناشطون تسجيل صوتي لاتصال هاتفي جرى بين الناشطة المؤتمرية نورا الجروي المقربة من أحمد عفاش والناشطة سميرة الحوري.
وحمل التسجيل الصوتي مفاجأة كبيرة لجميع الناشطين والناشطات، وكيف يتم إجبار الناشطات على تنفيذ اجندات حزبية تصب في مصلحة احمد علي واسرة عفاش عموما سياستهم لدى خصومهم.
وكشف الاتصال عن اسرار خطيرة في تجنيد الناشطات والاملاء عليهن ما يقلن وما لا يقلن.
ورغم محاولات الناشطة سميرة الحوري حاولت التأكيد على ان موقفها مستقل وانها لا تعمل لأي جهة، لكن نورى الجروي كشفت أمرها وقالت لها انت تضرين بنا بهذه الطريقة ويجب عليك الالتزام بالنقاط الرئيسية الخاصة بنا وبالتحديد بأحمد عفاش وطارق عفاش.
نورا الجروي قالتها بصراحة في وجه سميرة الحوري بشأن سعيها بالاضرار بسمعة الناشطات المعتقلات.
وتضمن الاتصال الهاتفي الذي استمر 6 دقائق متواصلة نقاش حاد بين الناشطتين ومحاولة نورا الجروي التأكيد أن كل الناشطات يشتغلن تحت اشرافها، وهو ما رفضته في البداية سميرة الحوري، إلا أنها تراجعت عن موقفها بعد مكاشفتها بحقيقة اللقاءات التي جمعتها بالجوري في مارب والرياض.
ناشطون عبروا عن استيائهم الكبير من تلك الإجراءات التعسفية ومحاولات الاذلال التي تطال الناشطات من قبل قيادات مؤتمرية والاملاء عليهن ما يقلن وما لا يقلن، وتجيير قضاياهن بما يخدم تلك القيادات، واستغلال شرفهن والاضرار بسمعتهن لتحقيق مأرب سياسية.
الناشطون أكدوا أن ذلك الاتصال يجعل قيادات المؤتمر وخصوصا آل عفاش في موقف محرج ومخز في آن واحد.
واعتبروا ان تجنيد الناشطات لتحقيق أهدافهم السياسية يعد استغلال رخيص لقضايا الناشطات اللاتي يردن إيصال مظلوميتهن للرأي العام بشكلها الحقيقي دون مبالغة او اتهامات مفبركة ضد أي جهة.
وأكدوا أن تلك الأساليب الرخيصة من قبل آل عفاش بحق الناشطات يعكس صورة سيئة عليهن ويعطي انطباع عام بالشكوك في مصداقية ما يقمن بنشره.
أول رد لنورا الجروي بعد التسريب
وجهت الناشطة المؤتمرية نورا الجروي، رسائل تهديد ووعيد بحق الناشطة سميرة الحوري واتهمتها انها حوثية وتعمل لصالح الحوثي.
وقالت الجروي في منشور على حسابها بالفيسبوك إن سميرة الحوري اختلقت أكاذيب لا اساس لها من الصحة كل ما تقوم به ليس سوى ضجيجا لدرء التهمه عنها.
وأضافت: “لم تكتفي الحوثية المدعوة سميرة الحوري بذلك بل قامت بقص ولصق ما يروق لها في المكالمة وهذا فيه تضليل للرأي العام وتحاول اخفاء ما قصدته في كلامي معها”.
وأكدت الجروي أنها قدمت بلاغا للأمن والقضاء المصري وقالت: “بيننا وبينها القضاء سواء كان في القاهرة او الرياض او عدن”.
مشيرة إلى أنها تقدمت منذ أسبوع بقضية لدى مباحث جرائم الانترنت في القاهرة، وسأتابعها حتى أصل للحكم من المحكمة وأنتم الحكم من كذب ولفق واساء وشهر يستحق بأن يكون لكم موقف تجاهه.
واتهمت الجروي، سميرة الحوري بــ”الكذب”، وقالت: “الحوثية سميرة الحوري قالت بأنها تقدمت ببلاغ لمباحث الانترنت ضد برديس السياغي وطلعت كذابه ليس هنالك بلاغ بل ان برديس من قدمت البلاغ ضد سميرة وانا امرأة مسئوله اعي ما اقول خصوصا عندما يكون الأمر مرتبط بالأمن المصري”.
كما وعدت نورا الجروي بنشر قضايا نصب واحتيال تورطت فيها سميرة الحوري آخرها قضية خديجة الشامي، حسب تعبيرها.
وأكدت أن سميرة الحوري لم تفعل ما فعلته الا بعد فرارها للرياض بعد ان خضعت لعدة تحقيقات مع الأمن المصري واعتقدت بأننا لن نستطيع مقاضاتها وهي في الرياض وهي مخطئة بذلك لأن العدالة ستطالها أينما كانت.
ووجهت الجروي تحذيرها لكل الناشطات اليمنيات قائلة: “لن اسمح لسميرة الحوري أو لغيرها تمييع وتضييع قضية النساء في السجون، واعرف جيدا بأنها حاولت تشويه القضية بشتى الوسائل لكننا كشفنا وفضحنا أمرها وجاء موضوع خديجة الشامي ليفضح وجهها الحقيقي والقضاء المصري والسعودي بيننا وبينها ولن تمر لا هي ولا غيرها”.
وتضمن الاتصال الهاتفي الذي استمر 6 دقائق متواصلة نقاش حاد بين الناشطتين ومحاولة نورة الجروي التأكيد أن كل الناشطات يشتغلن تحت اشرافها، وهو ما رفضته في البداية سميرة الحوري، إلا أنها تراجعت عن موقفها بعد مكاشفتها بحقيقة اللقاءات التي جمعتها بالجوري في مارب والرياض.