المشهد اليمني الأول/
كشف معهد دولي متخصص بالشرق الاوسط، الاربعاء، مستقبل الوضع في مدينة مأرب في ظل احتدام المعارك هناك وسط تقدم متسارع للجيش واللجان الشعبية.
وطرح معهد كارينجي للسلام في تقرير حديث حول تطورات مأرب الاخيرة 3 تصورات للخاتمة هناك جميعها تفضي إلى تحريرها من قبل الجيش واللجان الشعبية.
واشار التقرير إلى أن قوى في حكومة المرتزقة ترغب بمفاوضات مع صنعاء حول المحافظة، لكنها تخشى من ردة الفعل السعودي، في اشارة مسبقة للمرتزق علي محسن الذي تحكم قواته قبضتها على المدينة وابرم مؤخرا اتفاق مع صنعاء يتعلق بالأسرى وقد يمهد لتفاهمات تنهي المواجهات الحالية على تخوم المدينة.
كما اشار إلى استحالة قدرة قوات المرتزقة مواجهة هجوم الجيش واللجان الشعبية، مشيرا إلى أن قوات صنعاء قد تكتفي بحصار المدينة تحاشيا للفاتورة الكبيرة من الضحايا.
وأكد التقرير
غموض الموقف السعودي، مشيرا إلى أن الرياض تلقي حاليا بكل ثقلها لمنع تحرير المدينة بغية الحصول على وقت كافي لإبرام اتفاق سياسي يضمن تأمين حدودها في إشارة إلى تقارير سابقة افادت بطرح السعودية مقترح بإبقاء قوات المرتزقة في المناطق المتاخمة للحدود السعودية في محافظة الجوف المجاورة لمأرب مقابل تسليم مأرب لصنعاء.
كما أكد بانه في نهاية المطاف ستضطر السعودية على واقع هجوم صنعاء للانسحاب من مأرب كون جميع مؤشرات المعركة تصب في غير صالحها.
في السياق، كشفت مصادر محلية في مأرب، عن استمرار السعودية بسحب معداتها صوب حضرموت المجاورة، مشيرة إلى أن اغلب المعدات التي تم سحبها خلال الساعات الماضية تتضمن اتصالات عسكرية ورادارات وتقنيات متقدمة كان تحالف العدوان قد نصبها في مارب لمواجهة الصواريخ البالستية.