المشهد اليمني الأول/
شهدت محافظة عدن، الخميس، عمليتي تفجير أدّتا إلى وقوع خسائر بشرية ومادية بسبب الإنفلات الأمني.
وبحسب مصادر محلية، فإن مشادات كلامية بين شبان، أثناء حضورهما حفل زفاف في حي 34 بمديرية المنصورة، تطورت إلى تبادل إطلاق نار وتفجير قنبلة، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة 3 آخرين.
وأشارت المصادر إلى نقل المصابين إلى مستشفى النقيب في عدن.. منوهة بأن الحادثة أثارت الخوف والرعب بين أوساط المواطنين، بعد تحوّل العرس إلى بركة من الدماء.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين فجّروا سيارة الناشط السياسي، مصطفى المنصوري، أمام منزله في مديرية الشيخ عثمان، ما أدى إلى تدمير السيارة.
وطالب المنصوري، في بلاغ قدّمه لمدير عام مديرية الشيخ عثمان، بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
وتأتي الحادثتان في عدن بعد يوم من جريمة التواهي، التي أودت بحياة 3 من أسرة واحدة، حيث قُتل المواطن عبدالحبيب صالح ناصر، وزوجته وطفلته، برصاص مجهولين في حي الروضة، ولم تُعرف دوافع الجريمة.
مراقبون أرجعوا ارتفاع معدل الجرائم في عدن إلى الانفلات الأمني، الذي ساهم في انتشار عصابات مسلحة تقوم بتنفيذ جرائم القتل والسطو والنهب، وغيرها من الانتهاكات التي فاقمت معاناة المواطنين.. مُحمِّلين حكومة شرعية الفنادق والانتقالي المدعوم إماراتيا المسؤولية الكاملة عن انتشار الفوضى والعنف في المدينة، منذ أكثر من خمس سنوات.