صعدة.. فعاليات كبرى أحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام

720
ذكرى استشهاد الإمام زيد
ذكرى استشهاد الإمام زيد
المشهد اليمني الأول/

خرج أبناء محافظة صعدة صباح اليوم الاثنين، بمدينة صعدة وساحات حيدان وساقين ورازح وغمر، في فعاليات جماهيرية حاشدة بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.

وفي الفعالية الحاشدة التي أقيمت بمدينة صعدة وتقدمتها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، أشاد المحافظ محمد جابر عوض بالحضور الحاشد لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، مؤكدا أن الشعب اليمني خرج ثائرا في وجه الطغاة والمستكبرين اقتداء بإمام الثائرين عليه السلام.

وحيا صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان، مستنكرا حالة التطبيع والولاء من قبل دول الخليج لليهود والنصارى.

وألقى الأستاذ عبد السلام الصليحي، كلمة الذكرى، أوضح فيها أن الشعب اليمني يستذكر في الـ25 من شهر محرم من كل عام ذكرى استشهاد الإمام زيد من واقع مظلوميته الكبرى ومعاناته واضطهاده وما يواجهه في تصديه لقوى الشر والطغيان التي تستهدفه في حياته ووجوده وأمنه وسلامته.

وأضاف: يستلهم الشعب اليمني من التاريخ الإسلامي صفحة بيضاء وحدثا عظيما ومهما بقيت أثارة وامتدت نتائجه على مدى الزمان حتى اليوم، والتي كان رائد تلك الثورة وقائدها هو الشهيد زيد بن علي زين العابدين ابن سبط رسول الله الإمام الحسين (عليه السلام).

وأشارت الكلمة إلى أن الإمام زيد عليه السلام تحرك من أجل إصلاح واقع الأمة، والحفاظ على مبادئها وقيمها ودفع الظلم عنها وإحقاق الحق وإقامة العدل وقد ارتبط بالقران حتى سمي بحليف القران.

وأكدت على أن الأمام زيد سعى بكل قوى لمواجهة الطغيان الأموي الذي كان يمثل خطورة كبيرة على الأمة، التي وصلت لدرجة أن يسب رسول الله في مجالس الأمراء الأمويين كـ(هشام بن عبدالملك)، وهو ما يحدث اليوم من قبل اليهود والغرب والمنافقين وفي مقدمتهم النظام السعودي والنظام الإماراتي وعملائهم الذين يتولون من يسيء إلى الرسول صلوات الله عليه وعلى آله.

كما أكدت على أن الشعب اليمني العظيم سيكون حيث تكره أنظمة العمالة والخيانة في العصر الحالي، مجددا تمسك الشعب بالقضية الفلسطينية ورفضه القاطع لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، والسير بنهج الإمام الثائر في مواجهة الطغاة والمستكبرين.

تخلل المسيرات مشاركات شعرية وإنشادية تعرضت لمحطات جهادية من حياة الإمام زيد بن علي عليهما السلام ووقوفه القوي والشامخ في وجه الطواغيت لا يخشى في الله لومة لائم.