المشهد اليمني الأول| متابعات
ناطق الجيش اليمني ينسف مزاعم العدوان ويؤكد “أي قطعة بحرية عسكرية قبالة الحدود البحرية هي هدف مشروع وفقا لكل القوانين والأعراف الحربية والمدنية”
أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف لقمان أن جميع الأعمال العسكرية التي يقوم بها الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وتحالفه هي أعمال دفاعية بحتة.
كما أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجيش واللجان الشعبية ملتزمون بأعلى قيم الاخلاق والمبادئ الصحيحة والسليمة في المواجهة العسكرية التي لا تستهدف المدنيين والأعمال المدنية والملاحة الدولية وسلامتها، ولا تعتدي ولا تنفذ أي عمليات قد تمس بالمدنيين والأمن العام لهم أو مبنية على الشبهة أو برغبة الانتقام ودوافع العبث.
وقال ” إن كل ما يتم ترويجه عالميا بخصوص السفينة الحربية الإماراتية، مجرد أكاذيب تأتي ضمن الحملة الترويجية للعدوان”.
وأضاف” أن البحرية اليمنية لم تستهدف السفينة الحربية الإماراتية يوم السبت الأول من أكتوبر الجاري إلا بعد رصد دقيق والتأكد أنها سفينة حربية تعمل ضمن عمليات العدوان المستمرة قبالة السواحل اليمنية، وبهذه الصفة عنها صدرت البيانات منذ اللحظة الأولى، سواء من البحرية اليمنية التي أكدت استهداف سفينة حربية تعمل ضمن القطع البحرية للعدوان أو من وزارة الدفاع الإماراتية التي وصفتها كـ”سفينة حربية تابعة للقوات المسلحة الإماراتية”.
وأشار العميد لقمان إلى أن القوة البحرية اليمنية تتولى حماية سواحل اليمن من العمليات الإرهابية التي تنفذها التنظيمات الإرهابية مستقلة أو ضمن تحالفها مع دول العدوان برا وبحرا وجوا.
ولفت إلى أنه وضمن هذه المهام، فإنه تم رصد أدوار السفينة الحربية ونشاطها حتى دخلت المياه الإقليمية اليمنية وقيامها بأعمال عدائية على بعد عشرة أميال بحرية وقد تم تنفيذ العملية قبالة سواحل المخا التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية، وليس قبالة سواحل عدن التي تتولى قوى التحالف بما فيها الإمارات خاصة مسئولية حمايتها وفقا لنتائج عدوانهم على اليمن كما أن السفينة الحربية استهدفت وهي متجهة شمالا وليس جنوبا.
وشدد الناطق الرسمي للقوات المسلحة على أن اليمن حريص على سلامة الملاحة الدولية وسلامة الممرات المائية من منطلقات قانونية وأخلاقية والتزام تام .. وقال” ولا يزال الانجرار إلى معركة بحرية في واحد من أهم المضائق العالمية، وقد اثبت اليمنيون جدارة في التفريق بين الأنشطة المدنية وبين الأنشطة العدوانية الحربية، وأبقوا المناطق البحرية العالمية آمنة رغم كل الخروقات التي تقوم بها دول العدوان في ذات المنطقة ولكن دول العدوان اليوم تحاول إثارة الفزع والتحريض على اليمنيين عبر هذه الفبركات والأكاذيب التي يدركها الجميع”.
وبين أن الهدف الواضح للدول التي تفتعل معركة بين اليمن وبين السفن المارة قبالة مياهها الاقليمية هو إثارة الذعر العالمي في هذه الممرات المائية التي ترعاها اليمن بالتعاون مع كل دول العالم.. مؤكدا الالتزام باحترام مصالح العالم في هذه المناطق، وإدانة استغلالها من دول العدوان عبر توظيف النشاط التجاري والمدني ضمن العمليات العدوانية.
وأوضح العميد لقمان أن أي قطعه بحرية عسكرية تابعة لأي من دول العدوان قبالة الحدود البحرية هي هدف مشروع وفقا لكل القوانين والأعراف الحربية والمدنية.
وعبر عن أمله في أن يضغط العالم على دول العدوان بعدم الزج بالممرات المائية في حرب غير مشروعة ضد اليمن واليمنيين، سواء بالعمليات الحربية أو الحصار الاقتصادي أو عبر هذا الخلط الذي يسعى لحماية آليات العدوان بالأكاذيب عن هويات سفنه وبارجاته واستخدام النشاط التجاري درعا لحماية القطع الحربية التابعة له.