المشهد اليمني الأول| خاص
هكذا إنتهى دور الأقمار الإصطناعية وتم تعطيل طائرات التجسس، بديناميكية عالية وإنسجام وقدرة مذهلة على إطلاق الصواريخ والقذائف في العمق السعودي وبكثافة مرعبة برغم إحتياطات ووسائل قل نظيرها في العالم، تم إشعال المواقع السعودية وتجمعات الجيش العائلي السعودي، اليوم الجمعة، بكم هائل من الصواريخ والقذائف، تكبد العدو فيها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد .
حيث أوضحت مصادر عسكرية بنجران، أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمع للجيش السعودي في موقع بوابة تنصاب بنجران بصلية من صواريخ الكاتيوشا .
كما أفادت المصادر الواردة من جيزان، أن القوة الصاروخية للجيش واللجان أطلقت صِليات عديدة من صواريخ الكاتيوشا إستهدفت فيها مواقع المزبرات والسودانة والمحطة البيضاء العسكرية السعودية، بالإضافة إلى موقع الغاوية السعودي وجنوب الكبري في الخوبة بجيزان.
وأضافت المصادر العسكرية، أن موقعي الشبكة والمنتزة في جيزان، تعرضت للإستهداف المباشر محققةً إصابات مباشرة في تجمعات للجيش السعودي.
كما أكدت المصادر الواردة من جيزان، أن وحدات المدفعية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية أشعلت تجمعات العدو السعودي ومواقعه في جيزان بقصف مدفعي مكثف وعنيف، حيث استهدفت أكثر من تجمع للجيش السعودي، أحدهم معسكر العين الحارة، بالإضافة لموقعي القرن والكرس، وموقع الموسم، وموقع الدخان العسكري السعودي .
كما أفادت المصادر، بأن القوة الصاروخية إستخدمت صاروخين من طراز الصرخة 3 محلي الصنع على تجمعات العدو السعودي بقرية المدرسة في الخوبة، وتجمعات أخرى بذات النوع من الصواريخ في قرية الراحة بجيزان .
أما في عسير فقد أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية، صِلية صواريخ كاتيوشا على قيادة حرس الحدود في ظهران الجنوب، محققةً إصابات مباشرة في صفوف العدو .
مراقبون علقوا بأن ما تقوم به القوة الصاروخية والمدفعية، أمر خارق للعادة، حيث وأن القصف الصاروخي والمدفعي هذا يتم في ظروف شبة مستحيلة، في ظل وجود الأقمار الإصطناعية وطائرات تجسس على مدار الساعة ترصد كل حركة، وهذا ما يعطي للعمليات اليمنية أهمية وقوة في ظل عجز تام عن إيقاف هذا الإصرار اليمني بإيقاف العدوان على البلاد أرضاً وانساناً .