مابين التهديدات والردود!

510
التهديدات
التهديدات
المشهد اليمني الأول/

مابين التهديدات والردود،، لم يكن يدرك تحالف العدوان ما نتائج عدوانة على اليمن وإجرامة بحق المواطنين الأبرياء منذ بداية عدوانهم الى ماقبل أيام قلائل، ولم يكن يعرف المالكي المتحدث بأسم العدوان الأمريكي صهيوني عواقب تصريحاته وما نتائج تهديداته التي القاها بالأمس مشيراً لوزير الدفاع اللواء العاطفي بمصير مماثل لمصير الشهيد الصماد، لم يعلم أن الشعب كلهُ صماد، حامل روحية الصماد، سلاحهُ قرءان وطائراته صماد.

بمرور ساعات فقط من تهديدات ناطق العدوان تركي المالكي، أعادها اليمن إليه سريعاً قبل أن يرتد إليه طرفه، وأتاهم الصماد أسراباً في شمس بيضاء وفي وسط النهار محولاً نهارهم ليلاً طويل الأمد معتوة معتم السواد من هول الحدث، مستهدفاً خميس مشيط ونجران بعدد كبير من الطائرات المسيرة مدمراً غرفة العمليات والتحكم في مطار نجران، ومخازن الأسلحة ومرابض الطائرات في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط وأهدافا عسكرية أخرى، وقد أصابت أهدافها بدقة عالية.

هو الله الذي سدد وهو من رمى ، “ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى” ليست الأولى ولا الأخرى بل اليمن قادم على خطوات إستراتيجية وعمليات أقسى وأكبر من كل عمليات الماضي، عملياتنا تتصاعد بتصاعد عنجهية العدوان وأدواتة الأذانب، كلما خطى العدوان خطوة، تخطى اليمن ألف خطوة لعلى وعسى يراجع حسابة ويكف عن عدوانة البربري الغاشم ولكنهُ أصم وأعمى، وما جزاء من أعرض عن الصواب الأ الردع القاسي حتى يستملك عقلة ويستجمع أذهانه المشتتة والخيالية ويعود الصواب إن أراد الله به خيراً.

كم من ضربات رادعة وموجعة رداً على أعمالة الوحشية وجرائمة المروعة، وكم من تحذيرات وأنذارات أطلقتها القيادة اليمنية الحكيمة في آطار السلم والكف عن العدوان وسفك الدماء ورفع الحصار، وأنهُ في ظل أستمرارة في العدوان والحصار سوف يلقى الكثير والكثير من الرد الموجع والقاسي أن العمليات الأقسى لم تبدأ بعد، وبنك الأهداف لم ينته، مالم يكف عن عدوانه المتغطرس .

قول اللواء العاطفي بالأمس والعميد سريع كافياً لمن أراد السلام ولمن أراد العيش على الأرض بقوله “ليس أمام العدوان خيار سواء وقف العدوان ورفع الحصار”، ولو فهم العدوان عبارة العميد سريع وتمعنها كثيراً لكان خيراً لهُ ولكنهُ أمعن في عدوان وأصر على خطأهَ وأبى وأستكبر وأخذتةُ العزة بالأثم فلقى مالقاة منا والقادم أعظم….

فالأخير.. السؤوال المُحير هو.. بعد الردود السريعة والموجعة.. هل سينتهي العدوان عن عدوانة؟ ويعترف بهزيمته في حربه ضدنا؟ ويُقر بخطأهُ أمام العالم؟ أم أنهُ سيعمل عكس ذلك؟ ولنا الأجابة في مُداخلات قادمة..

تحيى اليمن حرة عزيزة وتحيى دفاعاتنا الجوية وقواتنا الصاروخية…..
__________
إبراهيم عطف الله