عاجل.. “كارثة لم يشهد التاريخ لها مثيل”: لحظات تفصل الجميع عن حدث حاسم في مرحلة الحرب.. عقب ساعات من عملية توازن الردع الرابعة “تفاصيل شاملة”

843
عقب عملية الردع الرابعة
المشهد اليمني الأول/

عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عملية توازن الردع الرابعة والتي استهدفت عاصمة العدو السعودي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة وطائرات سلاح الجو المسير.

وعقب العملية التي دكت مقرات ومراكز عسكرية في الرياض منها وزارة الدفاع والاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية ومواقع عسكرية في جيزان ونجران، يستعد ناشطون يمنيون لإطلاق حملة تغريدات مرتقبة لتكشف دواعي عملية توازن الردع الرابعة، بعد استفحال حصار العدوان الجائر لليمن.

وكان قد حذر العميد يحيى سريع في بيان عملية اليوم النظام السعودي من مغبة التمادي في بغيه وعدوانه وإجرامه وممارسة حصاره الإجرامي، مؤكداً الحق المشروع والثابت في الدفاع عن الشعب اليمني.

متوعداً بشن المزيد من العمليات العسكرية الأشد والأقوى حتى رفع الحصار ووقف العدوان وتحقيق الحرية والإستقلال.

ودعا ناشطون يمنيون كافة أبناء الشعب للمشاركة في حملة تغريدات كبرى تبرز حجم الكارثة الإنسانية المترتبة على منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى اليمن، على هاشتاق: #YemenCantBreathe

وحدد الناشطين الساعة 9:00 مساء بتوقيت صنعاء من مساء اليوم الثلاثاء الموافق 23-يونيو-2020م، ساعة إنطلاق الحملة، والتي سيتم تزويدها ببنك تغريدات يساهم بإيصال رسالة اليمنيين لكل العالم، في محاولة لكسر التعتيم والتماهي الأممي مع أم الكوارث في العالم بحسب توصيف أممي سابق إزاء النتائج الكارثية التي تسبب بها تحالف العدوان والحصار في اليمن.

كارثة لم يشهد التاريخ لها مثيل

وكانت شركة النفط اليمنية قد حذرت من أن اليمن ستشهد خلال الساعات والأيام القليلة القادمة حدوث كارثة إنسانية كبرى لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا في حال لم يتم تدارك الأمر من قبل تحالف العدوان والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية.

ودعت شركة النفط الى المشاركة الفاعلة في حملة التغريدات لابراز حجم الكارثة الانسانية المترتبة عن منع دخول سفن المشتقات النفطية الى اليمن.

ويستمر تحالف العدوان تحت غطاء الأمم المتحدة في احتجاز ما يزيد عن خمسة عشر سفينة محملة بما يقارب 420 ألف طن من مادتي البنزين والديزل منذ حوالي 90 يوما، فضلا عن السفن المحملة بالغاز والمازوت والغذاء، وسط صمت وتماهي الأمم المتحدة والتي كشرت أنيابها مؤخراً بتصريحات تخدم تحالف العدوان كإخراج تحالف العدوان من اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال، ومحاولات عديدة لتمييع جرائم العدوان والحصار.

وكان قد قال رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام، “إن على تحالف العدوان أن يتعاطى بجدية مع عملية توازن الردع الرابعة والتي تنذرُ بإذن الله بما هو أشد”.

ومن المتوقع أن تشهد مملكة آل سعود وتحالف العدوان تصعيداً غير مسبوقاً على أهداف عسكرية واقتصادية في دول العدوان إذا استمر تحالف العدوان بمنع دخول سفن المشتقات النفطية.