الشعــار… صــــرخة حـق في وجه عـدوان جائـر

2532
الشعــار... صــــرخة حـق في وجه عـدوان جائـر
الشعــار... صــــرخة حـق في وجه عـدوان جائـر
المشهد اليمني الاول/

يُــقال أن من أفضل الـمواقف وأقواهـا هي كلمة حق عند سلطان جائر، العبارة قوية لكنها اذا ماترافق مع كلمة الحق عمل حق وتحرك صادق في ميـادين العمل فبتأكيد لاتأثير في كلامـك الحق عند اي أحـد وفي أبسط الأشياء ناهيك عن سُلطاناً جائر، والصـــرخة شعار وموقف.

في زمن بلغ الكفر والتظليل ذروته، والفساد أقصاه في اليمن والخارج، والناس في غفلتهم يعمهون، حينها ظهر شهيد القرءان الشهيد القائد السيد/حسيـن بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) وبنوره القرءانـي مستنبطاً من كتاب الله مشروعه القرءاني وملازم الهداية والرشاد يصدع بالحق رافعاً أول صــــرخة ” مبتدأ بتعظيمة لله متبرئً الى الله من أعداء الدين والإسلام صارخاً بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل وبلعنة الله على الكافرين يهوداً ونصارى مُختتم صرختهُ بالنصر والغلبة للإسلام والمسلمين،

صــــرخة الشهيـد القائـد في مران كانت أول صــــرخة في أشد الضروف وأقسـى الأزمـان وبالفعل كانت الصــــرخة آنذاك نقطة أبتدائية للمشروع القـرءاني، وأول خطوة تُنفذ ضد سلطاناً جائر”عفاش آنذاك ومن فوقه أمريكـا وإسرائيـل” صرخ بها شامخاً قوياً واثقاً بالله لايخشى سواء الله أحد مستبشراً بالنصر والغلبة تعسر الضرف او تيسر، صرخ بالشعار ورددها أنصاره وأتباعة من بعدة، متوجهين عملياً في ميدان المواجهة هاتفين بصرخة الحق سلى من سلى وغضب من غضب.

نلاحظ من شعارنا الأساسي لمشروعنا القرءاني مجرد صــــرخة “كلام” ومنذ أول صــــرخة رُفعت وكأنها شهاب ناري نازل على كل فاسد ومجرم وكل كافر ومتكبر في الأرض، يهدهم ويهزهم هزهاً ويزلزل عروشهم، لأنها صــــرخة مبنية على واقع عملي وتحرك جاد وصادق، نلاحظ لوكانت الصــــرخة مجرد صراخ وعبارة عن كلام بالأفواه فقط هل سيكون تأثيرها كما رأيناه في الماضي واليوم أم لا.؟ بالتأكيد لا يكون لها اي تأثير ولا تترك اي أثر في نفوس الأعداء.

الصــــرخة سلاح وموقف

في حال صرخت الأمة بصــــرخة الحق يترتب عليها تماماً التحرك في الميدان وفق مبدئ الصــــرخة ووفق المبادئ القرءانية في مشروعنا القرءاني ضد من سبق ذكرهم في القرءان ولعنهم الله على لسان أنبياءة، والا سيكون الصراخ لا فائدة منهُ ولا تأثير له، المطلوب صراخ وتحرك وعي وعمل إيمان وجهاد بصيرة وقتال وهكذا يكون المشروع ناجحاً بتوفيق الله وعونه لأنصارة.. قاعدة أساسية ومهمة جداً يجب علينا أن نستوعبها ونطبقها في واقعنا العملي .

الكثير والأغلب يساند بالصراخ والدعاء اللهم دمر أمريكا اللهم أهلك إسرائيل اللهم اللهم الخ.. ولكن من وين؟ من منزله ومسجدة فقط، ولكنهُ في الحقيقة قادر على التحرك وخوض الميادين بقوة وجدارة الى جانب من قد سبق وتحركو، هنا لايكفينا الصراخ والدعاء في المنازل والمساجد لا،حينها سيأتي الأمريكي والإسرائيلي الى عقر دارنا فتصبح ذليلاً صاغراً عاجز على فعل أي شي كان بوسعك فعلهُ من قبل ان يأتي الكافر المحتل” والله ماغزي قوماً الى عقر دارهم الا ذلو” الوقت وقت عمل وقت تحرك وقتال وقت مقارعة الكفر والفساد وحينها سيكون تحركنا العملي لة نتائج عظيمة ومربحة ومشرفة في الدنيا وفي الاخرة .

نلاحظ المكبرين بالشعار في بداية المشروع كان لديهم إقتناع كامل ووعي قرءاني واسع”يرفع الصرخة يفدي ويضحي برأسة مقابل رفع الصــــرخة ولايبالي، أقنعو نفوسهم وروضوها على هذا النحو حينها قامت أيادي الكفر والشر والفساد ضد هذا المشروع مكبلةً كل من ينتمي الى هذا المشروع وحتى من يشتبة به، بذلو الغالي والرخيص في تكتيم صوت الحق وإطفاء نور الله المتمثل في هذا المشروع القرءاني الجهادي، قتلو من قتلو وشردو من شردو وسفكو دماء الأبرياء والمواطنين وجعلوها حرب كبراء عالمية لامثيل لها ولم تحصل مثلها في اي مكان ولا في أي زمان عبر التاريخ.

دائماً الباطل يتحرك في مواجهة الحق بشدة وقساوة أذا رأئ شئً يغضبة حتى وان كان عبارة عن صــــرخة ، ولهذا السبب من عدائهم الشديد للمشروع القرءاني وأنصارة وحربهم ضدة وضد من ينتمون اليه منذ بداية المشروع الى يومنا هذا.. السبب هو صــــرخة قلبت لهم الموازين وهزت عروش الطغاة وزلزلت الأرض من تحت أقدامهم، وبمجرد سماعهم لصــــرخة الحق والشعار القرءاني أصبحو صرعى كأنهم سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد .

واليوم بفضل الله وبفضل دماء الشهيد القائد رضوان الله علية ودماء كل الشهداء العظماء ممن ضحو برؤوسهم وأسقو الأرض من دمائهم لرفع صرخة الحق وللأستمرار في مشروعنا القرءاني ولنصرة الدين والمستظعفينن وبفضل تضحيات الجرحى وصبر ومعاناة الأسرى، وبعد ظلماً وأضطهاد وقتل ودمار وتجويع وتشريد وتخفي، هاهو الشعار القرءاني اليماني يُرفع في كل المناطق والأحياء وفي أغلبية الدول والمحافظات وأصبحت الصــــرخة تفوح في كل بقاع الأرض، وهاهو صدى الشهيد القائد يدوي العالم كل العالم، وأوراق الكفر والطغيان تتهاوى وتتساقد يوماً بعد يوم ومجرم تلو مجرم والظالـم تلو الظالـم، وهذا بفضل الله وعونه وتأييدة لأنصارة المؤمنين المجاهدين المستظعفين حماة الدين والأرض والعرض،

الــرحمة والغفران لشهيــد القـرءان وكل شهــداؤنا الأبــرار والشفــاء العاجل للجرحى، والفــك عن أسرانا، والكــشف عن مفقودينـا، والعـــاقبة للـمتقـين ……
اللــــه أكــــــــــــــــبر
المـــوت لأمــريكــــــا
المـــوت لإســـرائيــل
اللــعنة علـــى اليهــود
النصــــر للإســــــلام
__________
إبراهيم عطــف اللــه