المشهد اليمني الأول/
كشفت وزارة الصحة العامة والسكان أن عدم دقة وكفاءة المحاليل والمسحات المرسلة من قبل منظمة الصحة العالمية أثر على نتائج الفحوصات المخبرية التي أظهرت إيجابية لعينات غير بشرية وغير متوقعة.
في فضيحة مدوية قد تثبت تورط المنطمة في إدخال فيروس كورونا للمناطق المحررة.
وأصدرت وزارة الصحة بيانا بينت فيه وضعها خطة وطنية طارئة لمواجهة الجائحة بما في ذلك تخصيص أماكن للعزل، مشيرةً لإنتهاجها رؤية خاصة بالبلاد تتناسب مع وضع وظروف المعيشة، مستفيدةً من تجارب الدول الأخرى في التعامل مع الجائحة باعتبار التهويل والمبالغة كانت اشد فتكا من المرض نفسه.
ووعدت الوزارة الكشف في مؤتمر صحفي خلال الأيام القادمة عن نتائج محاليل أرسلتها منظمة الصحة العالمية أظهرت إيجابية لعينات غير بشرية وغير متوقعة.
وأوضحت الوزارة أنها تعمل بكل مسؤولية على تقديم الرعاية الصحية اللازمة لحالات الإصابة وتتبع المخالطين ومراقبة حالاتهم، لافتةً إلى ظهوره في عده مناطق ومحافظات بينها أمانة العاصمة.
وتوجهت الوزارة بالشكر لجهود كل العاملين في القطاع الصحي، مهيبةً بجميع المواطنين التعاون لإسناد جهودها من خلال الإلتجاء الى الله سبحانه وتعالى وبالإلتزام التام بالتعليمات والإرشادات الصادرة منها تحت قاعدة (لا تهويل ولا تهوين) خاصة في ظل تقاعس المنظمات الأممية.
رئيس تنزانيا سبق الصحة اليمنية
يجدر بالذكر أن الرئيس التنزاني كان قد كشف أنه أمر قوات الأمن التنزانية بالتحقق من جودة أجهزة الفحص مضيفا أنهم أخذوا عدة عينات غير بشرية شملت ثمرة بابايا وعنزة وخروف وأعطوها أسماء وأعمارا خاصة بآدميين.
وقُدمت العينات لمختبر تنزاني من أجل فحصها مع تعمد عدم الإفصاح عن حقيقتها لموظفي المختبر.
وقال الرئيس التنزاني إن نتيجة عينتي البابايا والعنزة جاءت إيجابية لمرض كوفيد-19 كورونا.
ويتطابق حديث الرئيس التنزاني مع ما أفصحت عنه وزارة الصحة اليمنية في صنعاء، من إظهار محاليل منظمة الصحة العامة عينات غير بشرية وغير متوقعة إصابات بفيروس كورونا.
وهذا ما يضع الشارع والعالم أمام تفسيرين لا ثالث لهما، إما أن الأجهزة لا تعمل بشكل جيد وأنها حاملة للوباء، وإما أن الفيروس يتم نشره عبر الجو ليصيب الحيوانات والنباتات.