المشهد اليمني الأول/
في سيناريو خبيث للعدوان ومرتزقته بادخال كورونا الى اليمن ومن ثم إدخاله الى المناطق المحررة من قبضتهم، ولكي يكون سبب لإثارة الوضع الداخلي واقلاق للسكينة العامة، حينها يتم تحريك ماتبقى لديهم من خلايا وأدوات مرتزقة.
وبالفعل فقد نجح ذلك السيناريو بإدخال كورونا الى اليمن بداية، بفضل تهاون حكومة المرتزقة تجاه الشعب اليمني، وتعاونهم مع العدوان بفتح المطارات اليمنية المحتلة للسعودية والإمارات لنقل الوباء في عمليات نقل مستمرة.
في حين لم يصل الوباء الى المناطق المحررة بيد حكومة الإنقاذ الا بعد الإستعدادات المتطلبة لمواجهته، وبدون اي دعم خارجي سوا بمحاولات جاهدة لإكتفاء ذاتي مقصود، في وقت بلغ فيه الحصار العام السادس براً وبحراً وجواً وفي جميع المجالات الإنسانية من عدوان همجي ووحشي مستمر.
يقابله صوت “الغباء” من عائلة الفنادق بإعلان عاصمة الصمود “صنعاء” البعيدة عنهم، والمتحررة من قبضتهم واحتلال أسيادهم، كمنطقة موبؤة وتحذير للمواطنين فيها من بؤرة التفشي!!
أعلن أغبى مسؤول في العالم يسمي نفسه أمين عام العاصمة صنعاء المرتزق عبدالغني جميل “أن العاصمة صنعاء مدينة موبوءة”، وقال في بيان له أن سبب إنتشار الفيروس هي الدورات الثقافية للحوثيين، المعروفة بالثقافة القرآنية من ملازم الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
المسؤول الغبي لم يكلف نفسه حتى إحترام أبجديات الحديث والخطابة أو الإنتباه بأن القارئ الكريم لديه عقل، وبمقدوره الإستنتاج كمية التحامل والحقد الكبيرين على خصومه.
