بينها الحدائق وأسواق القات.. حزمة إجراءات صحية وأمنية وعسكرية وإستخباراتية تتخذها صنعاء “على كل مواطن الإلتزام بها” في العيد من دون فزع وترويع (تفاصيل)

1830
العيد في اليمن
العيد في اليمن
المشهد اليمني الأول/

يُقبل علينا عيد الفطر المبارك هذا العام في ظرف استثنائي مع وباء كورونا كوفيد19 المستجد، فلن يتاح لنا أن نعيش شعائر العيد ككل عام، حيث لا يتيسر لكثير من المساجد إقامة صلاة العيد، ولا ريب أننا سنفتقد طقوسا نُقِشَت على جدران القلب، وفي اليمن تميزت عبر السنين بإقامة الأعياد بتقاليد وطقوس مميزة يعرفها كل يمني.

وفي ظل وباء منتشر وعزم تحالف العدوان السعودي الأمريكي على إغراق البلاد بأوبئة وأمراض وظروف كارثية تحقق له مناه الذي عجز عنه في الميدان العسكري، إتخذت وزارة الصحة حزمة إجراءات إحترازية لمواجهة كورونا في العاصمة والمناطق المحررة بالجيش اليمني واللجان الشعبية، من تلك الإجراءات قضاء العيد في المنازل وتجنب الحدائق وأسواق القات وأماكن الترفيه وعدم التنقل بين المحافظات، كما وجهت الوزارة المشافي الخاصة بالإلتزام باستقبال أي حالات إشتباه وعمل اللازم معها.

بدورها أعلنت وزارة الداخلية عن الخطة الأمنية التي سيتم تنفيذها أيام عيد الفطر المبارك بدءا من فجر اليوم، موضحةً أن الخطة تشمل تأمين مصليات العيد ومقامات الشهداء والمقابر العامة، وأنها ستتحرك على مسار السلامة بإغلاق الحدائق العامة وأماكن التجمعات العيدية، لافتةً إلى إضافة 44 نقطة أمنية في أمانة العاصمة، وكذلك سيكون هناك حملة أمنية مكثفة في بقية المحافظات الحرة.

من جانبها حذرت أمانة العاصمة من مخاطر إحراق الإطارات والمواد البلاستيكية في الشوارع والأحياء مع حلول عيد الفطر المبارك، موضحةً أن إحراق الإطارات ظاهرة سلبية تتسبب في تلوث البيئة وأضرار على الصحة والسلامة.

إجراءات مسؤولة تنفذها مؤسسات الدولة لسلامة وأمن جميع المواطنين، في مقابل عجز وتهرب من المسؤولية في مناطق اليمن المحتلة بالعدوان ومرتزقته المنافقين.

وكان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قد أكد في ختام محاضراته الرمضانية للعام 1441هـ على الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات المطلوبة في التوقّي والحذر من هذا الوباء ومن دون فزع وترويع.