العواضي يقرر خطة لتفجير الوضع في البيضاء “تفاصيل”

701
المشهد اليمني الأول/

كشفت معلومات حصل عليها مصادر أن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي،قبل أن يدعو إلى النكف في مسقط رأسه بمحافظة البيضاء كان قد التقى بقائد القوات السعودية في عدن العميد مجاهد العتيبي، واتفق معه على تفجير الأوضاع في محافظته لإيقاف تقدم قوات صنعاء نحو محافظة مأرب.

وفقا للمعلومات التي أكدتها ثلاثة مصادر فإن التحالف اتجه لتفجير الحرب في محافظة البيضاء منذ سيطرة قوات صنعاء على نهم، وكان ذلك بالتصعيد في جبهة قانية،وطلب من الانتقالي إرسال قوات إلى البيضاء، بالتزامن مع فتح باب التجنيد في المحافظة، حيث كلف قيادي من ال برمان في الزاهر بقيادة المجندين الجدد، كما تم نقل القيادي في تنظيم القاعدة ناصر الصريمة بمجاميع مسلحة من مديرية شقرة في أبين إلى منطقة الصومعة في البيضاء، ودفع بلواء الشاجري للتصعيد أيضا في حدود أبين-البيضاء.

وتؤكد المعلومات أن ياسر العواضي شارك في إعداد الخطة وقد تسلم أموال وأسلحة سعودية أرسلت بأسماء قيادات في الشرعية بينهم عبدالرحمن الحميقاني، لتنفيذها.

ومن بين ما شملته الخطة التي كشفتها المعلومات هو تثوير القبائل على صنعاء،عبر استقدام مقاتلي القاعدة إلى مديريات خاضعة لسيطرة صنعاء، وتنفيذ كمائن ضد القوات الأمنية.

وبحسب معلومات نشرها الخبر اليمني في مطلع أبريل الماضي فإن السعودية سلمت أحد قيادات الشرعية في شبوة وهو صالح عبدربه المنصوري مضادات جوية، وقاعدتي صواريخ كاتيوشا و4 معدلات شيكي، و4 قاذفات آر بي جي، استعدادا للتحرك إلى البيضاء، كما وصلت راجمة صواريخ إلى معسكر قوات الشرعية في منطقة مبلقة التي تربط بين محافظتي البيضاء وشبوة.

وشملت خطة التحالف التي أقرت في مطلع أبريل على التصعيد في جبهة ناطع، بالتزامن مع تحريك الموالين له من آل عواض ، لمهاجمة جبل الدير الذي تتواجد فيه قوات صنعاء، فيما وكذا تحريك قوات أخرى من جهة السائلة في المنطقة المقابلة لجبل الدير لتسيطر على التباب التي تقع هناك، ثم بعد ذلك مهاجمة المواقع الأخرى لقوات صنعاء في جبهة ناطع، بالتزامن مع تحريك قوات القاعدة في منطقة الصومعة، وتحريك خلايا نائمة في محافظة البيضاء.

وأعلنت صنعاء إن قوات الشرعية بمشاركة تنظيمات إرهابية تحت إسناد جوي كثيف، نفذت زحفا واسعا للسيطرة على مواقع في جبهة ناطع، وهو ما كشفته المعلومات التي كان الخبر اليمني قد نشرها قبل أيام.

وبدأ العواضي باستقدام مقاتلي القاعدة ومطلوبين أمنيا إلى مديرية الطفة، الأمر الذي أدى إلى مواجهات بينهم وبين حملة أمنية تتبع صنعاء أدت إلى مقتل امراءة تدعى جهاد الأصبحي، وحيث سعت صنعاء للتصالح وأوفدت لجنة تحكيم إلى المديرية، وتم إبرام اتفاق على تشكيل لجنة تحقيق مشتركة، إلا أن العواضي انقلب على الاتفاق وحرض المشايخ الموقعين عليه، للنقض من أجل تفجير الوضع، في البيضاء