مقالات مشابهة

كورونا يغزو المحافظة الرابعة.. وارتفاع عدد الإصابات والوفيات والصحة العالمية تكشف عن خطر مفزع لليمنيين (وهذا ماسيحدث..

المشهد اليمني الأول/

أعلنت حكومة المرتزقة، يوم الإثنين، تسجيل حالتي إصابة جديدتين مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في محافظة حضرموت المحتلة شرق اليمن.

وقالت ما تسمى اللجنة العليا لمواجهة كورونا التابعة لحكومة المرتزقة، إن “الحالات الجديدة تتلقى الرعاية الطبية في مركز العزل الصحي بالمكلا، وتقوم فرق الرصد بحصر المخالطين واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم”.

وأضافت في بيان مقتضب على حسابها في “تويتر”، إن “الحالتين الجديدتين ترفع عد الحالات المؤكدة في اليمن إلى 12حالة منذ العاشر من إبريل الماضي”.

ووفقا لتصريحات سلطات المرتزقة، فإن الحالات المؤكدة تتوزع على محافظات عدن بخمس حالات إصابة وحالتي وفاة، وتعز (حالتي إصابة)، وحضرموت بثلاث حالات.

إلى ذلك، أعلن محافظ لحج المعين من قبل العدوان، الإثنين، حالة الطوارئ الصحية مع تفشي فيروس كورونا في المحافظة الواقعة جنوبي اليمن.

وفي إجتماع للسلطات الصحية التابعة للمرتزقة عقب وفاة شخصين بفيروس كورونا، شدد أحمد التركي المعين من قبل العدوان محافظاً لـ لحج، على ضرورة الالتزام بالحجر المنزلي وبدء عملية رش ضبابي، في محاولة لمنع تفاقم الوضع في المحافظة التي تفتقر لأبسط مقومات مواجهة الوباء.

وبحسب مصادر طبية فإن شابين كانا ضمن العائدين مؤخراً من الصين والذين تكفلت الإمارات بنقلهم إلى مطار الريان في حضرموت، وقد أصيبا بأعراض تشبه “كورونا” وتم نقلهما إلى مستشفى ابن خلدون حيث تلقيا العناية لأيام قبل أن يفارقا الحياة.

وكانت الإمارات أرسلت الأسبوع الماضي دفعة من الطلاب اليمنيين العالقين في الصين إلى حضرموت حيث سارعت سلطات المرتزقة هناك، بنقلهم إلى محافظاتهم كإجراء احترازي.

واحتجزت سلطات المرتزقة في تعز أحد هؤلاء عقب ظهور أعراض كورونا عليه، في حين لم يعرف مصير البقية، غير أن انتشار كورونا خلال الساعات الماضية يكشف نقلهم للعدوى إلى عدة محافظات بعد أن ظلت اليمن خالية من الفيروس.

في السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن فيروس كورونا المستجد سيبقى لوقت طويل في المجتمع البشري، مشددة على ضرورة تطوير ومشاركة الأدوات لهزيمته.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي افتراضي، يوم الاثنين: “هذا الفيروس سيبقى معنا لوقت طويل، لهذا السبب يجب علينا التوحد من أجل تطوير ومشاركة الأدوات لهزيمته”.

وأشاد غيبريسوس بنتيجة مؤتمر المانحين الدولي “الرد العالمي على فيروس كورونا”، الذي أعلن خلاله عن تخصيص 7.4 مليار يويو لجهود تطوير لقاح وعلاج من المرض، وأكد: “إننا سنحقق الانتصار بفضل الوحدة الوطنية والتضامن العالمي”.

وذكر أن منظمة الصحة العالمية، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، ستنشر في وقت لاحق من هذا الأسبوع خطة استراتيجية محدثة خاصة بالاستعداد والرد على الجائحة، والتي ستشمل معلومات حول الاحتياجات المالية لدعم مكافحة الجائحة على المستوى الدولي.

ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة متدهورة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19″، الذي أدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، في 30 يناير، حالة طارئة على المستوى الدولي، كما أعلنته يوم 11 مارس جائحة عامة، وسجلت في العالم حتى الآن أكثر من 3.5 ملايين إصابة بهذه السلالة في نحو 180 دولة، بما في ذلك 250 ألف وفاة و1.16 مليون حالة شفاء.