عصابات الإنتقالي تخالف توجيهات “هاني بن بريك” وتختطف أربعة عمال من الشمال في جزيرة سقطرى.. خفايا المشروع القادم “بن بريك يخدم أردوغان”!

1445
جزيرة سقطرى
جزيرة سقطرى
المشهد اليمني الأول/

أربعة عمال من محافظة ذمار ومحافظات الشمال اليمني يعملون في جزيرة سقطرى، بالأجر اليومي، وكل سكان حديبو يعرفون ذلك.

وبخلاف مزاعم المرتزق “هاني بن بريك” بعدم التعرض لأبناء المحافظات الشمالية وحفظ كرامتهم واملاكهم ونشاطهم التجاري، عقب إعلان الانتقالي الإدارة الذاتية وإعلان حالة الطوارئ، أقدمت عصابات عيدروس الزبيدي على إختطاف أربعة عمال بالأجر اليومي يبحثون عن لقمة العيش على أنفسهم وأسرهم، ليس لهم عير أو نفير في السياسة بتهمة الأنتماء إلى أنصار الله والجيش واللجان لاتواجد لهما في الجزيرة وبشهادة العالم.

جاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة بين عصابات الزبيدي وقوات الخائن هادي صباح يوم أمس الجمعة 8 رمضان 1441م في جزيرة سقطرى.

خفايا مشاريع الأعداء

تتمتع جزيرة سقطرى بمزايا إستراتيجية جمة لموقعها الإستراتيجي العسكري كموقع يتحكم بين المحيط الهندي والبحر العربي والخليج وباب المندب والبحر الأحمر ومدينة نيوم وجزر صنافير وتيران وقناة السويس والبحر المتوسط ثم أوروبا الصهيونية ولتصبح البحار والجزر بحيرة مائية مغلقة فقط للبوارج الحربية لتحالف اليهود ونصارى الغرب الصهيوني ومن يواليهم من أعراب الخليج وعرب التطبيع وعجم بني عثمان الأتراك حلف الناتو فقط لا غير في زمن الحروب العالمية لتغيير الخرائط السياسية والسكان في الوطن العربي لمصلحة ما يسمى اسرائيل الكبرى.

فمن يسيطر على البحار يغزو ويحتل اليابسة تماما كما فعل الإستعمار الغربي الصهيوني من القرن الثامن عشر حتى القرن العشرين، وكان الكيان الصهيوني “إسرائيل الصغرى” ببريطانيا العظمى والاستعمار الفرنسي والاسباني والعثماني والايطالي بعد تعطيل سلاح الجهاد. بل توجيه سلاح الجهاد الوهابي التكفيري نحو المسلمين وبرأس حربة خونة الداخل، السعودي وأصحاب المشاريع المناطقيه الصغيرة.

واليوم الهدف الإستراتيجي من خلق الفوضى الخلاقة في جزيرة سقطرى بأدوات الخيانة والارتزاق هو احتلال الجزيرة بالسعودي والاماراتي ثم التركي العثماني ثم أمريكا واليهود، والطموح بسلخ الجزيرة من اليمن وضمها الى الصومال بالجنود الأتراك الخلافة الإخوانية الصهيونية المتجددة بأردوغان وأذنابه.

مشروع متكرر والأدوات للمزابل

تماماً كما حدث في القرن العشرين فقبل اندلاع الحرب العالمية الأولى بأشهر فقط 1914م وقع الاستعمار البريطاني والاحتلال التركي معاهدة تقسيم اليمن إلى شطرين شمالي يمني في صنعاء وماسُمي بالجنوب العربي حينها في الجنوب عدن وهي الحدود الشطرية المعروفة.

وما بعد الحرب العالمية الأولى والثانية ظهر الكيان الصهيوني اسرائيل الصغرى، والأدوات قُذفت إلى مزبلة العار السلطنة العثمانية والإستعمار الغربي.

وهي كذلك اليوم، يراد تكرار التاريخ ولمصلحة بني صهيون لو كانوا يعلمون وهم يعلمون بصفقة القرن ومسلسلات التطبيع وتمجيد الإستعمار الإنجليزي والإحتلال التركي والاستيطان الصهيوني، مقابل شيطنه المقاومة ووصفها بالإرهاب والمليشيات والمجوس والروافض على قنوات إعلام بن سعود وعيال زايد وإخوان يمن شباب وبلقيس وسهيل وحتى السعيدة.

وما بعد الحرب العالمية الثالثة الصهيونية يراد الشرق الأوسط الكبير “إسرائيل الكبرى” والبداية كانت ولاتزال إحتلال وتقسيم اليمن والسيطرة على البحار والجزر والمضايق وبن سعود والتكفير والإتراك ومن يتبعهم هم أحصنة طروادة لليهود ونصارى الغرب، وبعون القوي العزيز لا ولن يمروا.

المصدر: المشهد اليمني الأول

جزيرة سقطرى
جزيرة سقطرى