Home أخبار وتقارير المشهد السياسي كما ورد.. محمد علي الحوثي يكشف عن مستجدات جديدة وخطيرة حول المفاوضات مع السعودية لإنهاء العدوان ورفع الحصار “التفاصيل”

كما ورد.. محمد علي الحوثي يكشف عن مستجدات جديدة وخطيرة حول المفاوضات مع السعودية لإنهاء العدوان ورفع الحصار “التفاصيل”

0
كما ورد.. محمد علي الحوثي يكشف عن مستجدات جديدة وخطيرة حول المفاوضات مع السعودية لإنهاء العدوان ورفع الحصار  “التفاصيل”
المشهد اليمني الأول/

كما ورد.. محمد علي الحوثي يكشف عن مستجدات جديدة وخطيرة حول المفاوضات مع السعودية لإنهاء العدوان ورفع الحصار “التفاصيل”

أكد الأخ محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى حرص اليمن على تحقيق السلام لكن يقابل هذه الرغبة اليمنية مراوغات ومماطلات من قبل العدوان.

في حين كشف عن مستجدات جديدة حول المفاوضات لإنهاء العدوان والحصار.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نشرتها في عددها يوم الجمعة الماضي بأن مايعلنه تحالف العدوان على اليمن من هُدَن مؤقتة هي للاستهلاك الإعلامي لا اكثر .

وأكد في المقابلة التي أجرتها معه الصحيفة عبر سكايب بأن اليمن تعرضت لأكثر من 300غارة جوية خلال الأيام الثلاثة الأولى فقط من الهدنة المزعومة.

مشيراً إلى أن اليمن لم يجد أفعالا على الواقع وإنما أقوالا فقط أما على الميدان فإلى جانب مئات الغارات الجوية كانت هناك زحوف من قبل العدوان ومرتزقته في كل الجبهات لذلك فالهدنة هي عبارة عن يافطة إعلامية ليتحركوا من خلالها عسكرياً تحت هذا الغطاء.

وحول سؤال للصحيفة عن حدوث أي تحسن في الوضع الأمني منذ أعلن تحالف العدوان الهدنة أكد الحوثي بأنه على العكس من ذلك إذ كان هناك زيادة في التحرك العسكري على الجبهات الميدانية أي في التحرك العسكري الميداني كما كان هناك تحريك لعدة جبهات كانت متوقفة قبل إعلان وقف إطلاق النار، فنحن نعتبر أنها فقط أعلنت من أجل أن يخفف عليهم من الضغط الدولي أمام جائحة فيروس كورونا وحول جهود صنعاء للوصول إلى تسوية سياسية.

وقال عضو السياسي الأعلى “أنا أجريت مع المبعوث الدولي عدة لقاءات، والتقيت معه وتحدثنا معاً، ووعد أنه سيبعث إلينا بعض المقترحات من أجل السلام، وبعث إلينا مقترحات من أجل السلام وأخذناها واستوعبناها ثم قمنا بإعادتها في “وثيقة الحل الشامل” التي أُعلنت على الملأ وفي جميع وسائل الإعلام.

وأضاف إنه المقترح الذي تحدثنا عنه، والذي لا يحمل أي شروط تعجيزية، لم يكن مقترحا من أجلنا كأنصار الله وإنما من أجل الجمهورية اليمنية بأكملها، وأردف قائلًا: طالبناهم بالخروج وأن نخرج من بلدهم، على أن يتوقف العدوان على بلدنا، ويتوقف الهجوم على بلدهم، وأن يُفك الحصار علينا.

وأضاف هذه الأشياء كلها هي مما يجب أن يحصل، لا أن يضعوا هدنة تمثل الحجر الصحي فقط وكأننا أصِبنا بكورونا، أيضاً عندما قدمنا هذه الوثيقة للمبعوث الدولي قلنا له جاهزون للتنفيذ والتوقيع، وليست وثيقة نقدمها ونحن لسنا حاضرين في الحل أو في تنفيذ الحل، وإنما حاضرون أيضاً للتوقيع فيما بيننا وبين تحالف العدوان حتى في الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.

فنحن حاضرون لأن نوقع على هذه الوثيقة التي استوعبت كل مقترحات الأمم المتحدة بنسبة 99% وهذا ما تحدثت به مع مكتب المبعوث فيما بعد وتحدث لي عن النسبة التي استوعبنا فيها كل مقترحاتهم، نحن لم نترك أي شيء من المقترحات التي قُدِمت إلا وأخذناها بعين الاعتبار.

رفع الحصار

وفي إجابته على سؤال للصحيفة حول التنازلات التي يمكن تقدمها القيادة السياسية في صنعاء من أجل السلام أكد الحوثي قائلا: “نحن عندما قدمنا هذه الوثيقة قلنا لهم إذا كان هناك شيء يخالف القانون الدولي أو يخالف المفهوم العام لسيادة الدولة اليمنية نحن حاضرون لمناقشته، أنا قلت إني استوعبت كل النقاط التي قدمها المبعوث بنسبة 99 %.

فلذلك ما هو الذي يجب أن نتنازل عنه بينما قدمته الأمم المتحدة؟ وتابع أعتقد لا يوجد بيننا خلاف؛ لأنه يجب فك الحصار، وفتح المطارات، وعودة السفن لما كان عليه قبل 2015م إلى ميناء الحديدة كونه يمثل الميناء الحقيقي للجمهورية اليمنية وترتكز عليه احتياجات أكثر من 20 مليون نسمة يحتاجون إلى ما يصل منه من غذاء ودواء، من مواد غذائية أساسية ومن غيرها من المتطلبات الضرورية التي يحتاج إليها الشعب اليمني، كون 99 % من احتياجاته مستوردة، فلا أعتقد أن هناك شيء قدمناه على أساس أن هناك شروط تعجيزية على الإطلاق.

وقال طالبنا في التعويض أن نكون كما الكويت الغنية بالنفط عندما وُوجهت بالعدوان من قِبل العراق، قلنا يتم تعويض الجمهورية اليمنية كما عوضوا في الكويت، والكويت هي أكثر قدرة واقتصادها أقوى من اقتصاد الجمهورية اليمنية ولا مقارنة بين الإمكانات الاقتصادية، وهذا هو ما أقره مجلس الأمن وأقرته الأمم المتحدة في 1990م. ”

وأضاف “نحن دائماً نقول بأننا حاضرون لأن تتوقف جميع العمليات العسكرية سواءً …