محمد علي الحوثي يعلن تصنيع أجهزة تنفس اصطناعي محلياً في صنعاء

702
المشهد اليمني الأول/

كشف عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، عن تصنيع أجهزة تنفس اصطناعي محلياً، ضمن الاجراءات الاحترازية والاستعدادات لمواجهة فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19). منوها بانعكاسات حصار التحالف وخلافات فصائله.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي في تغريدة على منصة “تويتر”، منتصف الاربعاء : “بفضل الله تم إدخال بعض أجهزة التنفس الصناعي تحت الاختبار بصناعة يمنية”.
وأضاف قائلا: “نأمل أن تعلن وزارة الصحة قريبا نجاح الاختبارات” للأجهزة المصنعة محليا.

الإعلان عن تصنيع أجهزة تنفس اصطناعي يعزز ما سبق أن أعلنه وزير الصحة في حكومة الإنقاذ الدكتور طه المتوكل في إحاطته لأعضاء مجلس النواب بجهود الاستعداد لمواجهة الوباء، عن بدء العمل على إنتاج أجهزة تنفس اصطناعي محلية الصنع.

المتوكل أكد في احاطته، “زيادة عدد أجهزة التنفس الاصطناعي التي كانت موجودة من قبل داخل اليمن والبالغة 200 جهاز حيث ضاعفت سلطات صنعاء هذا العدد إلى 400 جهاز خلال أقل من أسبوعين”. منوها بـ “حاجة اليمن إلى 1000 جهاز، على الأقل”.

وأرجع عضو المجلس السياسي هذا الانجاز، إلى تحدي الحصار، وقال: التغلب على الحصار هو ما يشد أبناء الشعب اليمني نحو المزيد من الإنجازات في مجال التصنيع، وهو هدف سيستمر ببناء علمي يستفيد من جميع التجارب نحو التطور في شتى المجالات”.

وأضاف محمد الحوثي في تغريدة ثانية له، منتصف ليل الثلاثاء، في بيان حيثيات الانجاز التصنيعي اليمني الجديد، قائلا: اليمانيون هم رجال صناعة منذ أول التاريخ، ولديهم القدرة والكفاءة على الإبداع”. مردفا: “حفظ الله الشعب اليمني الجمهوري الديمقراطي”.

يأتي هذا الانجاز في سياق توجه عام للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، نصت عليه الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، ضمن مسارات عدة تصب في هدف تحقيق الاكتفاء الذاتي بتصنيع المستلزمات والاحتياجات التي يتم استيرادها من الخارج، محلياً.

وبجانب الانجازات المتحققة في التصنيع الحربي، تسير بوتيرة عالية جهود حثيثة لزيادة مساحة الأراضي المزروعة بمحاصيل الحبوب والخضروات والفواكه، ورفع الطاقة الانتاجية لمصانع الدواء، واعادة تشغيل مصانع الغزل والنسيج، ومنتجات الأسر والمشاريع الصغيرة.

على صعيد أخر، نبه عضو المجلس السياسي محمد الحوثي، من موجة شائعات لتحالف، قائلا: “كلما ازداد خصام دول أو مرتزقة العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه مع بعضهم البعض؛ ستزداد شائعاتهم ضد أبناء الجمهورية اليمنية الرافضين للعدوان للتغطية على ذلك”.