المشهد اليمني الأول/
في آخر تصعيد جديد للعدوان السعودي الأمريكي، شن الطيران المعادي غارات عنيفة ومكثفة على عدد من المحافظات منها العاصمة اليمنية صنعاء على عدد من المناطق في مديريات خولان الطيال وهمدان وبني حشيش، تصعيد خطير اعتبره مراقبين مؤكدين أن قصر اليمامة وردود مزلزلة تنتظرها السعودية وتحالف العدوان حسب معلومات مؤكدة.
متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أشار إلى التصعيد الواضح والمستمر لتحالف العدوان.. مبيناً أن أكثر من 32 عملية هجومية وتسلل لقوى العدوان منذ الخميس الماضي.
ولفت إلى أن عمليات قوى العدوان الهجومية توزعت على محافظات مأرب والجوف والبيضاء وتعز وجبهات الحدود، موضحاً شن طيران العدوان منذ الخميس الماضي 230 غارة توزعت على صنعاء وعمران والجوف ومأرب والبيضاء وصعدة والحديدة.
فيما تشن قوى العدوان منذ ساعات فجر أمس الأولى زحفا واسعا ومن عدة مسارات باتجاه الملاحيط قبالة جيزان الحدودية ولا يزال مستمرا حتى اللحظة.
وأكد العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة ستتخذ الإجراءات المناسبة في الدفاع عن الشعب اليمني، وقال: “سنتخذ الإجراءات المناسبة في الدفاع عن بلدنا وشعبنا لردع العدوان والصلف السعودي الأمريكي وإيقافه عن غطرسته وغيه”.
في حين أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام أن ما أعلنته دول العدوان عن وقف لإطلاق النار هي ادعاءات كاذبة ومناورة إعلامية، موضحاً أنه حاليا لا يوجد فرصة حقيقية للسلام لأن تصعيد العدوان لم يتوقف.
وقد تجاوزت غارات طيران العدوان في خمس سنوات 258 ألف غارة وفقا لما أكده متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع الأسبوع قبل الفائت.
كل تلك الجرائم والصمت الأممي المطبق والتواطئ الدولي يدفع باليمنيين لإختيار الخيار الأنسب للتعامل مع الأزمة الأسوأ في العالم.
قصر اليمامة أبرز المرشحين للقصاص
كان قد توعد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمفاجآت لم تكن في حسبان تحالف العدوان، وبقدرات عسكرية متطورة وانتصارات عظيمة.
وكان قد حذر السيد القائد في مناسبة سابقة أن أي إعتداء يطال العاصمة صنعاء وقصرها الجمهوري ستصل صواريخ اليمن البالستية إلى قصر اليمامة بالرياض، مضيفاً “أنتم تقصفون صنعاء ونحن نقصف الرياض وأبو ظبي”.
ومن الملاحظ للجميع أن ردود السعودية الطائشة وهروبها للأمام يقحمها يوماً بعد يوم في أوضاع لا يحسد عليها، وأن الرد اليمني بات قريباً وموجعاً حسب معلومات مؤكدة.