المشهد اليمني الأول/
اقر اجتماع لفصائل الاصلاح في مأرب، الاثنين، الانسحاب من المحافظة مع اقتراب الجيش وزاللجان الشعبية من مركزها..
يأتي ذلك في وقت شن فيه وزير دفاع حكومة المرتزقة، المرتزق محمد المقدشي، هجوما على القبائل في هذه المحافظة.
وقالت مصادر عسكرية أن مرتزقة قادة فصائل الاصلاح عقدت صباحا اجتماعا في المدينة واتفقت على سحب قواتها من كافة جبهات القتال وترك مرتزقة بن عزيز والمقدشي يواجهان مصيرهما.
وجاء الاتفاق وسط تصاعد الخلافات بين الطرفين والاتهامات المتصاعدة للإصلاح بتسليم معسكرات اللبنات على الخطوط الدفاعية الأمامية لمأرب.
وكان الاصلاح قد سحب فجرا اخر الويته من مأرب إلى شبوة.
وافادت مصادر قبلية بقيام فصائل الحزب بنقل اسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة من معسكر اللبنات على حدود الجوف إلى معسكر الرويك، قبل تحرير معسكر اللبنات بيد الجيش واللجان.
وتعكس التطورات الاخيرة مدى احتدام الخلافات داخل صفوف المرتزقة التي تعيش منذ اشهر صراع في المدينة بسبب ضغوط تحالف العدوان لتمكين فصائل المرتزق بن عزيز المدعوم من الإمارات مع تقليص نفوذ الاصلاح في المحافظة النفطية.
وكان وزير دفاع حكومة المرتزقة عقد صباحا اجتماع بمجاميع قبلية اطلق عليها “الاسناد الشعبي” وطالب القبائل بدعم فصائله في منع سقوط المدينة، واتهم المرتزق المقدشي قبائل مأرب بالعمل لصالح الجيش واللجان الشعبية، محاولا استجرار مخاوف البقية من تحريرها من قبل الجيش واللجان الشعبية.