مقالات مشابهة

بني خوفاً من صواريخ حزب الله..قادة إسرائيل يستخدمون مخبأ نوويا للحماية من “كورونا”

المشهد اليمني الأول/

بني الملجأ الذي يطلق عليه “مركز الإدارة الوطني” منذ أكثر من عقد بسبب القلق بشأن برنامج إيران النووي وتبادل الصواريخ مع “حزب الله” اللبناني وحركة “حماس” الفلسطينية.

قال مسؤولون إسرائيليون، يوم الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية فتحت ملجأ حربيا في تلال القدس للمساعدة في تنسيق حملتها ضد انتشار فيروس كورونا.

الملجأ الذي يطلق عليه “مركز الإدارة الوطني” بني منذ أكثر من عقد بسبب القلق بشأن برنامج إيران النووي وتبادل الصواريخ مع “حزب الله” اللبناني وحركة “حماس” الفلسطينية.

أماكن معيشة ومنشآت للقادة…

ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، يضم الملجأ أماكن معيشة ومنشآت للقادة ويمكن الوصول إليه من المجمع الحكومي في القدس والتلال الغربية المؤدية إلى تل أبيب.

وقال مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة “رويترز”: “هذا (المخبأ) هو أداة أخرى لإدارة ومراقبة وتتبع الفيروس التاجي، مضيفا: “نحن نتفهم أن هذه الأزمة سترافقنا لفترة طويلة من الوقت”.

وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه سينشر قوات لمساعدة الشرطة في دوريات الشوارع لفرض الإغلاق الذي يرمي لاحتواء فيروس كورونا.

وذكر الجيش أن نحو 500 جندي سينضمون إلى وحدات الشرطة اعتبارا من يوم الأحد للمساعدة ”في القيام بدوريات وعزل وتأمين مناطق معينة وإغلاق الطرق ومهام مشابهة أخرى”.”لا يحمي من الميكروبات”.

من جهة أخرى، قلل وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، من هذه الخطوة، وقال لمراسل إذاعة إسرائيل خلال مؤتمر صحفي إن المخبأ

“ليس له صلة (بالأزمة). لسنا تحت هجوم صاروخي يتطلب منا أن نكون تحت الأرض”.

وكان وزير الطاقة، يوفال شتاينيتز، قد قال في وقت سابق في مقابلة مع محطة إذاعة تل أبيب” 102 FM” إن المخبأ له فائدة محدودة الآن لأنه “يحمي من القنابل وليس من الميكروبات”.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 10، فيما تم تسجيل 342 إصابة جديدة منذ ليلة أمس، ليبلغ إجمالي الإصابات في إسرائيل 3035 حالة.

وقالت الصحة الإسرائيلية في بيان لها إن “عدد مرضى فيروس كورونا في البلاد بلغ 2693، بينهم 8 متوفين، 46 وصفت حالتهم بالخطيرة، و67 حالتهم متوسطة، فيما بلغ إجمالي الإصابات الطفيفة 2502، و70 شخصا تماثلوا للشفاء”.

عالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 530 ألف إصابة، و24 ألف حالة وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين 125 ألف.

وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض “كوفيد 19” انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 85 ألفا في الولايات المتحدة و80 ألفًا في إيطاليا و57 ألفا في إسبانيا، إلى جانب الآلاف في نحو 190 دولة ومنطقة أخرى.