المشهد اليمني الأول/
بدت كلمة المبعوث الأممي اليوم الخميس، في مجلس الأمن منحازة لطرف العدوان، حيث بدأت بقوله أن التصعيد الحالي في الجوف يهدد بالانتقال خارج هذه المنطقة ليجر اليمن إلى دائرة صراع جديدة!!
ووصف الوضع باليمن بأنه في منعطف حرج وأطراف الصراع هي من ستنقل البلد إما نحو خفض التصعيد أو نحو مزيد العنف، متجاهلاً منعطف وضع اليمن الذي يعاني منه الشعب منذ خمسة أعوام.
كما قال في كلمته بمجلس الأمن أن بعثة الأمم المتحدة لتطبيق اتفاق الحديدة تواجه تقييدا لحركتها، ولم يذكر الطرف المعرقل ولا الخروقات التي تنتهك كل يوم!!
وذكر أنه يجب احتواء مسار التصعيد الحالي في اليمن وقد طالبت الأطراف بنزع فتيل التوتر، وعبر بقوله أن ما سمعه من الأطراف اليمنية حول استئناف العملية السلمية ليس أمرا بعيد المنال.
ودعا في كلمته الأطراف اليمنية إلى قبول المشاركة في آلية لإنهاء التوتر قابلة للمراقبة، وقال أن الأطراف اليمنية تقبل القيام بخطوات بشأن تدابير للثقة تنعكس على حل القضايا الإنسانية.
وأنهى كلمته في المجلس بقوله من الضروري فتح الطرق في تعز ومأرب والحديدة وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية، متجاهلاً الحالات الإنسانية!!
بينما دعت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن خلال الجلسة الى دعم البنك المركزي اليمني بـ4 مليار دولار لوقف انهيار الريال اليمني.