المشهد اليمني الأول| متابعات
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الإمارات تدفع 3 أضعاف المرتبات التي تدفعها السعودية للمرتزقة في اليمن.
ووفق الصحيفة، عبر ضباط يمنيون موالون لعبد ربه، عن قلقهم من ترك المئات من العناصر ساحات القتال بسبب عدم تلقيهم رواتبهم منذ فترة .
ونقلت الصحيفة، عن “مرتضى اليوسفي”، قائد كتيبة المرتزقة الأولى في اللواء 22 في مدينة تعز، قوله إنه أبلغ القيادات الأعلى منه رتبة أن من شأن ذلك “التأثير سلباً على صورتنا”، لافتاً إلى أنه حاول احتواء غضب المقاتلين الذي يقاتلون تحت إمرته من خلال منح المتزوجين منهم “أجازة تمتد من أسبوع إلى أسبوعين للبحث عن وظيفة أخرى”، موضحًا أن “المقاتلين وافقوا مباشرة على العرض وبدأو يتناوبون في عملهم”.
وبحسب الصحيفة، فإن “اليوسفي” اعترف بعدم القدرة على التأثير على حكومة “هادي” أو التحالف الذي يدعمه لتحصيل الأموال المستحقة للمقاتلين الذين “يتشكل معظمهم من الشباب الذي تركوا مدارسهم للانضمام إلى القتال عند اندلاع الحرب أو ممن كانوا يعملون في الصيد البحري أو المزارع ومواقع البناء لإعالة أسرهم”.
ونقلت “نيويورك تايمز”، عن ضابط آخر في قوات “هادي”، يدعى “ناصر العزيري”، أن المناطق التي تخضع لسيطرة الإماراتيين لا تعاني من تأخر في الرواتب، بل إن معدلات الرواتب فيها تفوق بمرتين أو ثلاثة أحياناً معدلات الرواتب في المناطق الخاضعة لسيطرة السعوديين، على حد قوله.
واختتمت الصحيفة قولها، أن التحالف وعد بدفع 270 دولاراً للمقاتل الواحد في الصفوف الأماميةـ وهو ما يعادل دخلاً شهرياً لأستاذ جامعي يمني يحمل درجة الماجستيرـ ولكن الشباب المقاتل ما لبث أن وجد نفسه مفلساً في الشهور التالية.