كتبت/ فاطمة عباس: إبرامز .. مهزلة الحرب السعودية
انتصارات عظيمة يسطرها الجيش اليمني واللجان الشعبية على أرض الواقع وعلى مرأى ومسمع كل متابع. جنودٌ محنكون ،خطط عسكرية محكمة، تنظيم، دقة، من يرى تدبيرهم وترتيبهم يظن أن جنرالاً أمريكياً أو قائداً روسياً دربهم .
سيطروا على معظم نجران وهم بعدد أصابع اليد الواحدة ،اقتحموا المواقع وألحقوا بالعدو أعظم الخسائر بعد أن نكلوا بهم،عرف بأسهم الجيش السعودي الفرار، أثبتوا للعالم ولآل سعود على وجه الخصوص أنهم أسود لايمارون وأشداء لايبارزون ورجال لايعرفون الهزيمة ..
بعد فترة وجيزة من الإعلان عن صفقة الأسلحة التي عقدتها السعودية مع أمريكا التي وصلت قيمتها إلى 1.15مليار دولار والتي كان من ضمنها 133 دبابة جديدة من طراز أبرامز M1A1/A2 .. تحترق دبابة أبرامز في إحدى مواقع نجران بسلاح _ ولاعة_ قيمتها ربع دولار لتخلق بذلك حربا نفسية على العدو إضافة لما كان يفاجئ به من الصواريخ المحلية الصنع، والصواريخ الباليستيه المطورة محلياً .
أبرامز( أسد البر عند الأمريكيين ) ذات الدرع الثقيل الذي يساعد على إحتواء وتشتت الضربات بشكل كبير ،والتي تتمتع بقدرات فريدة من نظم الحماية المتطورة ،عجزت عن رد نار _ الولاعة والكرتون _ لتدخل الولاعة بعد ذلك ضمن مجموعة “والقادم أعظم “.
تحالفهم ظلم، ولإن الله لايرضى بالظلم فقد تدخلت القوة الربانية وهيَأ الله من أبسط الأشياء جنوداً، وجعل من أمور بسيطة كـ_ولاعة وكرتون_ نصراً.
متحالفون مترابطون لكنهم ضعيفون .. وحدَّهم الباطل ، فكيف سينتصرون ؟! وحدّتهم أمريكا.. وحدَّهم الظُلم .. وحدّهم الإجرام .. فماذا نتوقع لهم غير الذل والمهانة والهزيمة ؟!