المشهد اليمني الأول/
في 14 من فبراير 2011 الشعب قال كلمته وفجر ثورته تحت شعار سلمية ولم تنجح كل اساليب العنف والاضطهاد في سحقها، فالنظام البحريني خسر حربه على الشعب برغم كل هذا الدعم والحماية من السعودية والامارات والكيان الاسرائيلي وبريطانيا وامريكا.
وقال رئيس المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ابراهيم العرادي ان شعار “على طريق النصر” الذي اطلقته قوى المعارضة في الذكرى الـ9 للحراك الشعبي السلمي هو شعار يتأصل ويأصل مبدأ وخط ثورة 14 فبراير.
واضاف العرادي ان طريق النصر هو الذي فجر ثورة 14 فبراير والايمان الذي يؤمن به ابناء الشعب البحريني منذ الشهداء الاوائل الى الان.
وتابع قائلا حملنا كجيل 14 فبراير هذه الراية والتي هي على طريق النصر الذي سيحقق للشعب البحريني طموحاته التاريخية منذ زمن اعتداء هذه الاسرة الحاكمة على الشعب البحريني وتجنيسها وتدنيسها لارض البحرين.
واوضح العرادي ان النصر له اكثر من معنى فهو السيادة والحق، مشددا على ان هذا الشعار وهذه الثورة هي مظهر من مظاهر الوحدة و التنسيق بين المعارضة التي قطعت الطريق على كل من يحاول ان يخرب صفوف المعارضة.
من جانبه قال الناشط الحقوقي البحريني السيد عباس شبر ان علماء البحرين مستهدفون بشكل مستمر من قبل سلطات النظام الخليفي.
واضاف ان الاعتقالات او الاستدعاءات لم تتوقف منذ مدة، مشيرا الى انها كانت في السابق موسمية مثل ايام عاشرواء اذ يتم استدعاء مجموعة من كبيرة الخطباء، مؤكدا ان هذا التضييق الحاصل غير قانوني.
واشار الى ان العلماء يشددون بان يكون للشباب دور جدي في الحراك وان تضخ دماء جديدة للحراك، بالاضافة الى اصرارهم على سلمية الحراك لانها استراتيجية لتحقيق المطالب المحقة للشعب ولا يمكن التنازل عن هذا الاساس.