المشهد اليمني الأول/
في اليوم الثاني لقمة الاتحاد الإفريقي السنوية في أديس أبابا، يسعى رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في قمة الإثنين والثلاثاء في أديس أبابا، إلى تعزيز مشاركتهم في الوساطات في عدد من النزاعات المسلحة التي تمزق القارة ؛ حيث ركزت مناقشات القمة التي حملت هذا العام شعار “إسكات الأسلحة” على إيجاد حلول للنزاعات التي تشهدها إفريقيا وعلى رأسها ليبيا.
ودشن رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاغ #القمة_الافريقية، وأصبح التريند الأول، وجاءت التعليقات فيه بمدى تعقيد الإشكالية الأمنية في إفريقيا، بينما عبر خلاله الكثير من المشاركون عن أحلامهم حول إحلال السلام في إفريقيا.
وكتبت احداهن: “لن تفسد القمة الأفريقية وسوف تحد القمة حلا لأوضاع ليبيا الأن وما يتم بداخلها من فساد و إرهاب”.
#القمة_الافريقية..فض نزاعات المنطقة في صلب القمة
وتفاعلت إحدى الفتيات : “ليبيا والسلم الأهلي والإرهاب.. 3 ملفات تهيمن على القمة الإفريقية في أديس أبابا”.
قال أحد الشباب: “القمه الافريقية .. الفاسدون لايبنون وطن إنما هم يبنون ذاتهم ويفسدون أوطانهم “.
ومن بين التعليقات الساخر قال أحد الشباب: “حاجه كدا ملهاش لازمه زيها زي قمة الدول العربيه ! “.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها موضوعات عن تعقيد الإشكالية الأمنية و إحلال السلام في إفريقيا موضوعات تويتر، أو مواقع السوشيال ميديا بشكل عام.
ففي وقت سابق، تصدر الحديث عن استمرارية إخفاق الاتحاد الإفريقي في تنفيذ التعهد الذي قطعه في 2013 “بإنهاء كل الحروب في إفريقيا بحلول 2020”.