الإمارات اللا عظمى: فرار من البر وتمسُك بالجو والسياسة، والمهام صهيونية، واليمن كشفت ذلك من خمسون عاماً.!

790
المشهد اليمني الاول/

ظهرت جنرالات عيال زايد في السنة الأولى من عدوانهم على الشعب اليمني وظهرت في البر اليمني، بزعمهم تحرير اليمن من الفرس المجوس، وفي سالف الزمن منحت بريطانيا العظُمى نشأة إيران الفارسي محدرفاً الموالي للغرب والصهيونية جزيرتي طنب الصغرى وطنب الكبرى قبل إنسحابها من الخليج عام 1971م، وحينها باع حاكم الشارقة جزيرة أبو موسى، لشاة إيران المرور الغربي في المنطقة حينها، جاء عيال زايد لتحرير اليمن من أبنائها اليمنيين، وفي سنة خامسة للعدوان مجاهدي الجيش واللجان الشعبية يضربون عمق العدو السعودي والأماراتي بالعمليات العسكرية المشتركة مع الطيران المسير والقوة الصاروخية.

حينها أهتز الإقتصاد الربيعي الخدماتي وتلاشى، وقبل السقوط والإنهيار للعدو من ضربات اليمنيين ، أعلن العدو الإماراتي بالإنسحاب رسمياً من يمن الأنصار في 5 فبراير 2020م، مخلفاً ورائه 200 الف مرتزق ومنافق وتكفيري وعنصري، وبمسميات مختلفة على جغرافيا الجنوب وتعز والساحل الغربي.

وفي الأمس أعلن أحد جنرالات أولاد زايد بأن الإمارات أنسحبت من البر ولاكنها مشاركة في التحالف العدواني الصهيوني بالقوات الجوية، بينمآ أكدَ سياسين من شرعية الفنادق أن ماقمت به دويلة الإمارات ماهيَ إلا خطوة شكلية، وأنها لا زالت تحتفظ ببعض الكتائب العسكرية على البر اليمني، وتحكم سيطرتها على عدد من المليشيات المناطقية والعنصرية والعائلية مثل حراس طارق وعفاش.

وكان الهدف صهيوني هو التمزيق والتقسيم والسلخ للجغرافيا اليمنية وللشعب اليمني، ونتيجةً للقرارات الدولية بتصفية حقبة الإستعمار البريطاني، وقبل إنسحابها من الخليج قامت بريطانيا بتشكيل ماسمى بالإمارات العربية المتحدة عام ديسمبر 1971م ككيان إستعماري تابع للغرب والصهيونية، وحينها تقدم هذا الكيان الأستعماري بطلب للأنضمام الى جامعة الدول العربية، بعدها رفض مندوب جمهورية اليمن الديقراطية الشعبية عدن طلب الإنضمام مبرراً ذلك بأن هذا الكيان شكله الإستعمار البريطاني في المنطقة لخدمة مصالح الإمبريالية والصهيونية.

وبعد حوالي خمسون عاماً هاهو الكيان الإماراتي يغزو ويمزق ويقسم وطن جمهورية اليمن العريقة الأصيلة الديمقراطية الشعبية ويتجاوز ذلك الى أجزاء من تعز والساحل الغربي بحراس العائلة العفاشية، ولن يمرو.

كانت أبراجهم من زجاج، ولكن أقتصادهم الربيعي من قش، وتوالي سقوط البركان وقنابل الصماد ةالطيران المسير، كفيل بأكثر مما نتوقع ونريد، واليمن سيبقى يمن ولوكرهَ بن سعود واليهود وعيال زايد!!