الولاعة الباليستية .. حكايتها يمنية .. إحتقرت الأسياد و أذلت العبيد

أرخص ولاعه تحرق دبابه.. كرتون لاقيمة مالية له يحرق مدرعة..
اوفى مقاتلي الجيش واللجان اثباتهم العلمي لاطروحاتنا العسكريه وقناعاتنا التي تتحدث عن تفوق المدرسة العسكرية اليمنية الحديثة، التي اسسها سماحة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره بانها مدرسة قرانية عسكرية عقائدية وطنية علمية متفوقة على كافة المدارس العسكرية العالمية بابتكاراتها العسكرية وانتاجيتها للاساليب القتالية القوية والجديدة والمؤثرة.

المشهد اليمني الأول| تقرير – أحمد عايض أحمد

منذ ان صنعت الدبابات والمدرعات…منذ ان شنت الحروب الحديثة التي استخدمت فيها الدبابات والمدرعات .. وضع الصانع الامريكي كافة الاحتمالات لحماية الدبابات والمدرعات من الاسلحة المدمره للدبابات والمدرعات عبر تدريعها وتسليحها بالاسلحة المضاده ووصلت الى درجة حمايتها من الحرائق وبالغ الصانع الامريكي انها تطفيء الحرائق تلقائيا ..وهنا تبدأ حكاية الولاعه الباليستيه…
***********
لم يكن يتوقع الصانع الامريكي ان تحرق وتدمر دبابته المتطورة او مدرعته القتاليه الحديثه بولاعة يمنيه لايتجاوز قيمتها ربع دولار”50 ريال يمني” اشعل نارها المقاتل اليمني في جسد الدبابه والمدرعه واحراقها امام كاميرا الاعلام الحربي تارة وتارة بكرتون ولو كان عنده احتمال متوقع لان مصير الدبابه او المدرعه بولاعه او كرتون حارق لانتحر او رفض صناعة الدبابه والمدرعه…. لن ينسى الامريكيين و السعوديين هذه الاهانه والاذلال الذي لحق بجيوشهم واسلحتهم ولن ينسوا هذا الاحتقار والسخرية التي سلبتهم سمعتهم وشرفهم لذلك اصيبوا بالهستيريه الجبانه فيصبوا جام جبنهم ويأسهم باستهداف المدنيين عبر الطيران بكل وحشيه واجرام…
*********
الولاعة الباليستيه..هي اصغر اسطورة وابسطها وافتك سلاح في الحروب النفسيه وتعتبر اضافة جديده ونوعيه وقاتله في الحرب النفسيه ضد الأعداء..ان دهشة وغضب السياسيين والصناعيين الامريكيين بات واضحا وصريحا لقسوة اهانة الاسلحة الامريكية من قبل مقاتلي الجيش واللجان البواسل الذي تعمدوا ارسال حزمة رسائل منها رساله خاصة فحواها احتقار وسخرية من الاسلحة الامريكيه وانها اسلحة غير موثوق بها في الحرب..مما زاد غضب الامريكان على السعوديين لوضع اسلحتهم محط سخرية عالمية..
**********
عندما يشاهد الجنود والضباط السعوديين دباباتهم ومدرعاتهم تحرق بكراتين تارة وتارة بولاعة فحالهم يزداد سوء ويسيطر عليهم الانهيار النفسي والمعنوي وتختفي اي رغبة في القتال ويصبح الخوف هو الغالب في مهامهم العسكرية التي هم ليسوا فيها اكفاء لانعدام العقيدة العسكرية وضعف الارادة وانعدام الخبرة..فمابالك بالقيادات العسكرية السعودية والامراء والملك كيف حالهم عندما يشاهدون على التلفاز كيف يهان ويذل جيشهم وتحتقر اسلحتهم التي طالما انفقوا عليها مليارات ووثقوا بها ثقة جعلتهم يقطعون كل ثقة بالله في تحقيق اي نصر عسكري ..بعقيدة القران من يثق بالله ينتصر وهذه عقيدة رجال الجيش واللجان ومن وثق بالاسلحة من دون الله لتحقيق نصر فهو خاسر مهزوم…
***********
اصبحت الاساليب القتاليه اليمنيه المبتكرة في جبهات ماوراء الحدود حصرا كونها بعمق اراضي العدو السعودي المهزوم المأزوم المنهار لها تأثير اقليمي وعالمي واصبحت حديث العالم ونالت اعجاب واثارة دهشة الخبراء والمختصين بالشؤون العسكرية والامنية والاستخباريه لذلك تطرح التسائلات الكثيره منها من هؤلاء المقاتلين وماهي المدرسه التي تخرجوا منها ومن زودهم بهذه المعارف العسكريه التي في ظاهرها بسيطه ولكن مضامينها قوية وفاعله ومؤثره تخلق الرعب في قلوب العدو قبل ملاقاته…
********
لاهوليود امريكا باكشنها الخيال العلمي ولا بوليود الهند بخرطات اكشنها البصري وصلت الى انتاج فلم بمستوى فلم الولاعه الباليستيه والكرتون الحارق الباليستي..هذا هو اكشن اليمن العسكري الحقيقي الميداني الذي يصنعه اسياد الحرب..رجال الجيش واللجان…هذا هو اليمن وهؤلاء رجاله..ابداع ابتكار تحديث ..والقادم أعظم

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا