المشهد اليمني الأول/
بعد الدعوة الواسعة التي أطلقها سعوديون؛ لمقاطعة المنتجات الإماراتية، يبدو أنّ “فضيحة المقاطعة” بدأت تؤتي ثمارها في دول أخرى في جنوب الخليج الفارسي غير السعودية.
وتصدر وسم “#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بالتريند السعودي على تويتر، ضمن حملة يقودها ناشطون لإجبار الدولة على منع استيراد البضائع الفاسدة والمضرة التي تأتي من الإمارات. بحسب وصفهم
وفي الكويت، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والتغذية عيسى الكندري إن الهيئة باشرت أخذ عينات احترازية من مواد غذائية تردد أنها مقلدة ، وفق صحيفة “الراي” الكويتية.
وأوضح الكندري أن “الجهات المعنية بالهيئة باشرت بسرعة اتخاذ الإجراءات بأخذ عينات احترازية من المواد الغذائية المعنية بهذا الموضوع سواء كانت مستوردة أو من الأسواق في جميع المحافظات وإرسالها للفحص المخبري، وذلك حرصا من الهيئة على تأمين مادة غذائية صالحة للاستهلاك الآدمي و كذلك لطمأنة الجمهور”.
وكان النشطاء السعوديون أوضحوا خطورة بعض المنتجات القادمة من الإمارات والتي تحتوي على مواد ضارة جداً، حيث إن هذه الأصناف التي تورِّدها إلى السعودية محظورٌ بيعها في دبي، ويتم تصديرها فقط إلى السعودية ودول مجاورة.
كما بيَّن النشطاء أن المادة 629 المستخدمة في بعض المنتجات، مادة مدمِّرة لصحة الإنسان. وذكر إخصائيون أن بعض المنتجات مثل الدخان والأدوية، كلها مغشوشة.
وشهدت حملة مقاطعة البضائع الإماراتية نجاحاً غير متوقع، حيث شاركت فيها شخصيات من دول عربية وإسلامية، ويسعى القائمون على الحملة إلى استجابة مواطنين عرب لمقاطعة المنتجات الإماراتية.
يشار إلى أن اليمنيين كانوا هم أول من أطلقوا حلمة على تويتر لمقاطعة المنتجات الإماراتية ردا على عربدة “عيال زايد” ببلادهم.
وتزامنت حملة المقاطعة مع تجدد شكاوى مدخنين سعوديين من منتجات تبغ “مغشوشة” دخلت الأسواق السعودية مؤخرا، يقولون إنها تحتوي على “نكهة مختلفة” بعد إصدراها بغلاف جديد.
وعلى إثر ذلك، استدعت وزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء السعودية شركات التبغ وطالبتها بالإفصاح عن المكونات الجديدة والاستجابة لاستفسارات المستهلكين.