المشهد اليمني الأول/
أكد متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” أن عدد الشهداء والجرحى منذ توقيع اتفاق التهدئة بلغ أكثر من 656 شهيدا وجريحا، محذرا قوى العدوان من الإقدام على أي خطوات تصعيدية.
وقال ” سريع ” : في الوقت الذي التزمت فيه قواتنا بتنفيذ اتفاق استوكهولم وقدمنا خطوات تنفيذية من طرف واحد كإعادة الانتشار في موانئ الحديدة وتثبيت وقف إطلاق النار والمحافظة على تدفق المساعدات وغير ذلك من الخطوات الأخرى ما تزال قوى العدوان ومرتزقتهم يماطلون في تنفيذ الاتفاق ويرتكبون مزيداً من الخروقات بشكل يومي والتي تجاوزت 30903 خروقات منذ بداية وقف إطلاق النار حتى اليوم.
وأضاف” لايزال العدوان ومرتزقته يواصلون الحصار على مدينة الدريهمي ويمنعون وصول الغذاء والدواء للمواطنين المحاصرين لما يقارب العام وهو ما يؤكد عدم جديتهم في تنفيذ الاتفاق.
وأكد أن عدد الشهداء في الساحل الغربي جراء خروقات العدوان ومرتزقته منذ وقف إطلاق النار حتى اليوم بلغ 656 شهيدا وجريحا منهم 175 شهيداً بينهم 63 طفلا و27 امرأةً و85 رجلاً فيما بلغ عدد الجرحى 481 جريحاً بينهم 169 طفلاً و97 امرأةً و215 رجلاً.
وحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية إقدام قوى العدوان ومرتزقتهم على أية حماقة أو خطوات تصعيدية في الساحل الغربي لأن نتائجها ستكون وخيمة عليهم بعون الله تعالى … مؤكدا في نفس الوقت جاهزية قواتنا للرد على أية حماقة أو خطوات تصعيدية وسيتحمل العدوان ومرتزقته مسؤولية ذلك.