المشهد اليمني الأول/
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن الإدارات الأميركية ارتكبت ولا تزال انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان ضد شعوب العالم ومنها قتل الآلاف من أبناء الرقة وتدمير المدينة فوق رؤوس أصحابها.
وذكرت الوزارة في بيان صادر بمناسبة الذكرى السبعين لليوم العالمي لحقوق الإنسان: تذكر حكومة الجمهورية العربية السورية بالانتهاكات الممنهجة التي ارتكبتها ولا تزال ترتكبها الإدارات الأميركية في مجال حقوق الإنسان ضد شعوب العالم والتي لم يسلم منها حتى أولئك المهاجرون المستضعفون الذين يلجؤون إلى أراضيها وتذكر أيضا بالجرائم التي أقدم عليها ما يسمى (التحالف الدولي) اللاشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية بحق المدنيين السوريين بما في ذلك قتل الآلاف في مدينة الرقة وتدمير المدينة بشكل كامل فوق رؤوس أهلها وذلك في انتهاك صارخ لصكوك حقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واستخدام الولايات المتحدة قنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا ضد النساء والأطفال السوريين.
وأوضحت الوزارة أن إعلاء ما تضمنه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ الـ10 من كانون الأول 1948 يتطلب إجراء تحقيق دولي بالجرائم ضد الإنسانية وحقوق الانسان التي ارتكبتها الإدارات الأميركية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في فيتنام ولاوس وكمبوديا والعراق وافغانستان وليبيا وفي سجون ابو غريب وغوانتانامو والسجون السرية في أوروبا.
وختمت الوزارة بيانها بالقول إن الكثير من صكوك وبروتوكولات حقوق الإنسان تغتنم مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان للتأكيد على إدانة الممارسات الأميركية وانتهاكاتها حقوق الإنسان وعلى أهمية قيام دول العالم بتنسيق جهودها لعدم السماح للولايات المتحدة وحلفائها باستخدام حقوق الإنسان كأداة لقمع ارادات الشعوب وتطلعاتها.