المشهد اليمني الأول/
في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظات اليمنية الواقعة تحت الاحتلال السعودي الأمريكي، كشفت مصادر مطلعة عن وصول عشرات المقاتلين الأجانب الى محافظة أبين جنوب اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن عدد من مديريات أبين وشبوة استقبلت خلال الايام الماضية ، ما يزيد عن 75 من المقاتلين الأجانب الذين ينتمون الى ما يسمى تنظيم “القاعدة وداعش”.
يأتي هذا في ظل الجهود التي تبذلها السعودية لإعادة تموضع التنظيمات التكفيرية في أبين وشبوة، بغية استخدامها ضد معارضيها في المناطق المحتلة، وفقاً لما ذهبت اليه المصادر التي أكدت أيضاً تأسيس العديد من معسكرات التدريب في مديرية جعار بمحافظة أبين ومديرية عزان بشبوة.
وقالت المصادر أن المعلومات التي حصلت عليها من أبين تؤكد وجود معسكر تدريبي لعناصر ” اللقاعدة” في مديرية جعار يضم مجموعة من العناصر اليمنية والأجنبية ويستخدم للتدريب وإيواء العناصر التكفيرية تمهيدا لإرسالها لتنفيذ عمليات قادمة.
وأشارت المعلومات إلى أن قيادات إصلاحية في محافظة مأرب، تكفلت في وقت سابق بتوفير الغذاء لعناصر ” القاعدة ” الملتحقين بالمعسكر التدريبي المتواجد في منطقة نائية بعيدة عن السكان بمديرية جعار، لافتة الى أن المعسكر يضم عناصر سعودية وصومالية بالإضافة إلى عناصر من حزب الاصلاح التي شاركت في احداث اغسطس الماضي بعدن ولحج وابين.