المشهد اليمني الأول| متابعات

أصدر ملتقى التصوف الإسلامي بياناً هاماً بشأن المجزرعة المروعة التي أرتكبها العدوان السعودي في حق أبناء تعز، مشيراً بعوامل قيام العدوان بإرتكاب المجازر البشعة بحق الشعب اليمني، مبشراً جماهير الشعب بزوال ملك آل سعود قريباً .

كما أدان الملتقى الصمت الدولي المريب ازاء ما تتعرض له البلاد والشعب من تدمير وقتل للمواطنين، كما أهاب الملتقى بكل فئات وأطياف الشعب اليمني توحيد الصف ولم الشمل لمواجهة العدوان وأدواته في الداخل .

ودعا الملتقى الشعب اليمني لمزيد من الصبر والثبات والصمود، مؤكداً للجماهير بأنهم سوف يرون بأم أعينهم قريباً نهاية وزوال ملك آل سعود .

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين ، وارضِ اللهم عن أصحابه المنتجبين ومن سار على نهجه إلى يوم الدين وبعد إن ملتقى التصوف الإسلامي يدين بشدة هذه الجريمة النكراء والمجزرة البشعة التي ارتكبها طيرام العدوان السعو أمريكي في يومنا هذا السبت 27- 8 – 2016 م بحق المواطنين بمفرق شرعب غرب مدينة تعز ونتج عن ذلك سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال.

لم يكتفِ آل سعود واسيادهم من الصهاينة و الأمريكان بالمجازر السابقة – والتي تعد بالمئات – في حق أبناء الشعب اليمني حتى أضاف اليوم إلى رصيده الدموي مجزرة جديدة في حق أبناء تعز .

وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على فشله وتخبطه وأنه يجود بأنفاسه الأخيرة في هذه المرحلة الخطيرة وأن نهايته قريبة جداً إن العدوان السعودي لما عجز عن تحقيق أي هدف من أهدافه ولما عجز أيضاً عن إيقاف الجيش اليمني واللجان الشعبية من التوغل في العمق السعودي، لما عجز عن هذا كله أراد بهذه الجرائم و المجازر أن ينتقم من الشعب اليمني الذي رفض الخنوع والاستسلام لقوى العدوان.

لهذا نحن ندين هذا الصمت الدولي المريب ازاء ما تتعرض له بلادنا وشعبنا من تدمير وقتل للمواطنين ونهيب بكل فئات وأطياف الشعب اليمني (من علماء ومشايخ ومثقفين وسياسيين وحزبيين وغيرهم..) بأن يلتفوا جميعاً ويوحدوا صفهم ويجمعوا أمرهم ويلموا شملهم في مواجهة هذا العدوان ومرتزقته وأدواته في الداخل .

فمزيداً – أيها الشعب اليمني – من الصبر والثبات والصمود وسوف ترون بأم أعينكم – قريباً – نهاية وزوال ملك آل سعود ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي. 24 ذي القعدة 1437هجرية الموافق 24 أغسطس 2016م

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا