وزارة الصحة تطالب المنظمات المساهمة في إنقاذ جرحى #مجزرة_سوق_قطابر_بصعدة وتلفت لوجود “حالات حرجة”

815
المشهد اليمني الأول/

دعت وزارة الصحة العامة والسكان اليوم الإثنين جميع المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن بالتحرك الجاد للمساهمة في إنقاذ جرحى مجزرة سوق آل ثابت كون اليمن محاصرة منذ 52 شهراً، وطالبت برفع الحصار على مطار صنعاء كي يتسنى لنا إسعاف الجرحى للخارج وإنقاذ من يمكن إنقاذه.

وأوضحت الوزارة الصحة في بيان لها أن ضحايا جريمة العدوان في قطابر بلغوا 13 شهيداً بينهم 2 أطفال و26 جريحاً بينهم 12 طفلاً جراحهم خطيرة، مشيرة إلى أن الإحصائية غير نهائية حيث ما زالت عملية انتشال الضحايا وإسعافهم والتعرف عليهم مستمرة.

كما دعت جميع دول العالم الحر للتحرك الجاد لإيقاف العدوان ورفع الحصار من خلال إيقاف الصلف والتعنت الأمريكي العالمي.

ونددت بارتكاب تحالف العدوان هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سجل الجرائم السابقة التي ارتكبها العدوان مؤكدة في الوقت ذاته أن العدوان لا يزال يجعل بنك أهدافه الرئيسيين هم المواطنين الآمنين خاصة الأطفال والنساء

وحملت وزارة الصحة قيادات دول التحالف وعلى رأسها أمريكا والسعودية والإمارات كامل المسؤولية القانونية لكل قطرة دم سقطت في هذه الجريمة وفي جميع الجرائم.

واستنكرت بشدة الصمت الأممي ومجلس الأمن وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية سواءً الأممية أو الدولية جراء هذه الجرائم التي ترتكب يومياً.

وكان قد أوضح وزير الصحة في حكومة الانقاذ الوطني ” د. طه المتوكل” أن هناك أكثر من 10 حالات خطرة بين جرحى القصف السعودي على سوق آل ثابت بمديرية قطابر وهناك عدد من الأشلاء لم يتم التعرف عليها، مؤكدا أن الحصيلة قابلة للارتفاع.

وأشار المتوكل إلى أن الكثير من الجرحى الذين نقلوا من مكان الجريمة إلى المستشفى الجمهوري نقلوا بحالة صعبة لأن أغلب المراكز الصحية في المنطقة دمرت بشكل كلي خلال العدوان، مؤكدا في نفس الوقت أن المنظمات الدولية لحد الآن لم تستجب بالمستوى المطلوب للنداءات التي أطلقتها الوزارة، متهما المنظمات الدولية بعدم المواكبة بالشكل المطلوب.

وكانت قد إرتكبت قوى العدوان جريمة مروعة بإستهداف سوق آل ثابت الشعبي في مديرية قطابر الحدودية بالعديد من قذائف المدفعية أدت إلى استشهاد وجرح أكثر من 40 مواطن بينهم أطفال كحصيلة أولية.