المشهد اليمني الأول/
أعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن الوصول قريباً لمعادلة وقاعدة المطار بالمطار والسن بالسن والعين بالعين.
وقال العميد سريع في تصريح له اليوم الثلاثاء أن “سلاح الجو المسير استهدف بالأمس مخازن أسلحة ورادارات متطورة وحديثه وغرف تحكم وسيطرة في قاعدة الملك خالد الجوية”، لافتاً إلى أن “قاعدة الملك خالد الجوية هي من أكبر القواعد العسكرية للعدوان وهي منطلق لتنفيذ أهدافه العدوانية باتجاه الأراضي اليمنية”.
العميد سريع أكد أن “العملية أصابت أهدافها بدقة عالية ولا تستطيع أحدت المنظومات الأمريكية المتطورة اكتشافها”.
وأشار إلى أن “بنك الأهداف يتسع يوما إثر يوم”، مؤكداً أن كل الأهداف موثقة بالصوت والصورة.
وأكد العميد سريع القدرة -بفضل الله- على “تنفيذ أكثر من عملية في وقت واحد وفق الخيارات المتاحة وفي الزمن والوقت الذي نحدده”.
ووجه متحدث القوات المسلحة نصيحة للنظام السعودي والإماراتي بوقف العدوان وأنه إذا لم يتوقف العدوان فإن: “لدينا مفاجئات كبيرة وضاغطة وقادم الأيام سيكشف لهم ذلك”.
وأعلن سريع أنه قريبا -إن شاء الله- “سنصل إلى قاعدة المطار بالمطار والسن بالسن والعين بالعين”، داعياً كل المدنيين في دول العدوان “بالابتعاد عن كل الأهداف العسكرية والحيوية كونها أصبحت أهدافا مشروعة لنا”.
وبيّن أن ما بعد عملية التاسع من رمضان ليس كما قبلها وعلى العدوان أن يحسب حساب ذلك.
وكان سلاح الجو المسير قد نفذ عمليات هجومية واسعة على مطار جيزان وقاعدة الملك خالد الجوية بعسير بعدد من طائرات قاصف K2 المسيرة، ما تسبب بوقف حركة الملاحة الجوية في الحد الجنوبي لساعات.
وكان قد توعد رئيس الوفد الوطني المفاوض “محمد عبدالسلام” بشن عمليات على مطارات العدوان مؤكداً أن إغلاقها أو إصابتها بشلل تام هو أقرب الطرق لفك الحصار عن مطار صنعاء.
لافتاً إلى أن جريمة إغلاق مطار صنعاء الدولي وتقاعس الأمم المتحدة عن فعل أي شيء، وتراجعها عن الجسر الجوي الطبي للأمراض المستعصية وما نجم جراء ذلك من مآس إنسانية، “يوجب إفهام دول العدوان بأن مطاراتها في مرمى النيران”.
يتشكل مشهد عسكري جديد في العمق السعودي عنوانه إيقاف الحصار وفتح مطار صنعاء مقابل فتح مطارات جيزان وعسير ونجران وجميع مطارات العدوان، وهي معادلة المطارات التي ستجبر تحالف العدوان على الإنصياع لها بعد أن تسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي بمفاقمة الأوضاع الإنسانية وهدد حياة الآلاف من المرضى بحاجة للعلاج في الخارج.