المشهد اليمني الأول/
استشهد سبعة مواطنين اليوم السبت بينهم نساء وأطفال إثر قصف جوي لطيران العدوان استهدف في محافظة الضالع بجنوب البلاد.
وأفاد مصدر محلي عن إستشهاد سبعة مواطنين بينهم نساء وأطفال إثر شن طيران العدوان لغارتين استهدفتا سيارتين في منطقة العود بين مديريتي قعطبة والشعر.
أدان رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام جريمة طيران العدوان بحق المدنيين في قعطبة بالضالع اليوم السبت، والتي راح ضحيتها سبعة شهداء بينهم نساء وأطفال.
وقال عبد السلام في تغريدة له “جريمة بشعة ارتكبها طيران العدوان باستهدافه سيارة مواطنين في منطقة (الشرنمه – قعطبة – الضالع) والحصيلة الدامية: استشهاد 6 أفراد (امرأتين وطفل وثلاثة رجال)”.
وأشار رئيس الوفد الوطني الى أن هذه الجريمة تضاف إلى السجل الإجرامي لدول العدوان على بلدنا وفي ظل صمت أممي رهيب كشف معاني الإنسانية الغائبة.
واستنكر عبد السلام الصمت الدولي والأممي تجاه جرائم العدوان، موضحا أن هذا الصمت والتواطؤ يكشف معاني الإنسانية الغائبة لدى دعاة الإنسانية.
ونددت وزارة الصحة اليمنية بالجريمة لافتتاً إلى أن معظم الجثث تفحمت أشلاءهم وتناثرت أشلاء، معتبرةً الجريمة جريمة جديدة تضاف لآلاف الجرائم السابقة خلال أكثر من 4 أعوام من العدوان على اليمن.
وقالت الوزارة في بيان تلقى المشهد اليمني الأول نسخة منه أن العدوان يواصل إرتاب المزيد من الجرائم نتيجة عدم إخضاعه للقوانين الوضعية التتي تتباهى بها الأمم المتحدة والمحاكم الدولية والمنطمات الحقوقية.
واستنكرت الوزارة الصمت المطبق للأمم المتحدة ومنظماتها ذات الصلة ومبعوثها إلى اليمن وصمت الإتحادات العالمية كالإتحاد الأوروبي والمؤتمر الإسلامي والجامعة العربية أمام هذه الجرائم ما أعطى لتحالف العدوان جرأة مفرطة ووحشية لتكرار الجرائم.
ودعت الوزارة في بيانها المنظمات إلى التحرك لإيقاف العدوان ورفع الحصار وتقديم مجمري الحرب للمحاكم الدولية على رأسهم قيادات السعودية والإمارات وبقية دول التحالف وإصدار المذكرات التوقيفية بحقهم لملاحقتهم في كل المحافل انتصاراً للمبادئ طالما قرأناها في بروتوكولات ومواثيق هذه المنظمات.
وناشدت الوزارة المجتمع العالمي الحر بالاستمرار في تحركه الإيجابي للضغط على هذه المنظمات وعلى قيادات دولها للتحرك بفاعلية أكبر لإيقاف هذا العدوان الذي طال أمده ودمر البنية التحتية في اليمن وعلى رأسها القطاع الصحي، كما دعتهم للمسارعة في تقديم المساعدات الطبية والدوائية والإنسانية لتفادي كارثة صحية محققة.
من جانبه ندد متلقى الكتاب اليمنيين بالجريمة معتبراً الجريمة المرتكبة وسائر الجرائم ما كانت لترتكب لولا الدعم الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني لتحالف العدوان على اليمن وإعطاءة الضوء الأخضر سياسياً وإعلامياً وهو ما يجب معرفته أن العدوان لا يتعلق بشرعية أول دول إقليمية بل عدوان أمريكي إسرائيلي.
ودعا الملتقى كافة أحرار اليمن لمواصلة الصمود والمواجهة ورفد جبهات القتال بالرجال والمال لمواجهة هذا الإجرام المطلق بحق اليمن أرضا وإنساناً.
يذكر الجيش واللجان الشعبية قد حرروا منطقة العود وعدة مناطق ومديريات أخرى من الغزاة والمرتزقة منتصف الشهر الجاري بذات المحافظة ما دفع طيران العدوان إلى استهداف المواطنين.
