المشهد اليمني الأول/

اتهمت افتتاحية واشنطن بوست اليوم إدارة ترامب بالتواطؤ في الفظاعات التي ترتكبها السعودية في اليمن، وقالت إنه بالرغم من وعدها بتسوية سلمية فإن المملكة تواصل قصفها المدمر هناك بينما تجاهل الرئيس ترامب هذا السجل عندما صوّت ضد قرار للكونغرس كان سينهي التدخل الأمريكي في حرب اليمن بموجب قانون سلطات الحرب.

وأوضَحت الصحيفةُ، في افتتاحيتها، أنَّ “حملةَ القصف السعودية لن تستمرَّ لولا دعم الولاياتِ المتحدة أو استمرار بيعِ القنابل وغيرِها من العتاد الحربي”، مضيفاً “هذا يجعل إدارةَ ترامب متواطئةً في استمرارِ الأعمال الوحشية، مثل القصفِ الأخير الذي استهدفَ مدرسةً ومستشفى في إحدى المناطقِ اليمنية”.

ووفقاً للصحيفة، “ينبغي للكونغرس أن يبحث عن طرقٍ أخرى لفرض تغيير في السياسة الأميركية اتجاه النظام (السعودي) الذي يقوده محمد بن سلمان، الذي سجَّل ما هو استثنائيّ من التهورِ في السياسةِ الخارجية يُضاهيه قمع داخليّ غير مسبوق”.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي إستراتيجية مشروع قانون في مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، برعاية كل من: روبرت مينينديز وتود سي يونغ وليندسي غراهام وسوزان كولينز.

وبالإضافة إلى تعليق نقل الأسلحة إلى المملكة إلى أن تنتهي عمليات القصف والأنشطة الهجومية الأخرى في اليمن، يسعى مشروع القانون إلى فرض مساءلة عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وفرض عقوبات على أي شخص كان متواطئا في ذلك.