المشهد اليمني الأول/

 

دوت في منطقة تل أبيب صفارات الإنذار الناتجة عن سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة، نحو منطقة جوش دان، بحسب ما أفاد إعلام العدو. وأشار إعلام العدو إلى أن سقوط لصاروخ في منطقة مفتوحة في منطقة تل أبيب الكبرى.

 

وأكد المتحدث بإسم جيش الإحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه منطقة تل أبيب، وقال إن أجهزة التحذير والرصد عملت كما يجب، لكن منظومات الدفاع الجوي لم تعترض الصواريخ، وأعلن أنه لا توجد تعليمات خاصة للجبهة الداخلية.

 

وأفادت القناة الـ 13 العبرية بأن الجيش الاسرائيلي لم يكن مستعدا لمواجهة الصاروخين رقم امتلاكه القدرات على مواجهة هكذا حالة. وقالت صحيفة يديعوت إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيجري مشاورات في مقر وزارة الحرب، بعد إطلاق صاروخين نحو تل ابيب، ودها نتنياهو قادة الجيش الصهيوني إلى عقد مشاورات أمنية في مقر وزارة الحرب في تل أبيب.

 

ودعا رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي المستوطنين الى الهدوء والبلدية الى فتح الملاجئ وتجنب الاشاعات. واعتبر رئيس أركان جيش الإحتلال السابق غابي اشكنازي أن عملية إطلاق الصواريخ نحو تل أبيب عمل استثنائي وخطير.

 

واعتبرت القناة الثانية العبرية أن جيش الإحتلال يتجه للرد لكن ليس هناك توجيهات خاصة حتى الان، وزعمت ان الرد الإسرائيلي سيكون مختلف عن الردود السابقة.

 

ونفى مدير المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بشأن اطلاق سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي صاروخين من قطاع غزة تجاه تل أبيب. وقال شهاب إن ادعاءات الاحتلال لحركة الجهاد الاسلامي باطلة وليس لها اَي اساس من الصحة.

 

وأعلنت القسام عدم مسؤوليتها عن الصواريخ التي أطلقت الليلة باتجاه العدو، وأوضحت أنها أطلقت في الوقت الذي كان يعقد فيه اجتماع بين قيادة حركة حماس والوفد الأمني المصري حول التفاهمات الخاصة بقطاع غزة.

 

ذكرت مصادر إسرائيلية أن جهوداً مصرية وأممية حثيثة تبذل لاحتواء التصعيد الاسرائيلي بعد قصف تل أبيب من قبل تنظيمات فلسطينية في قطاع غزة. وذكر تلفزيون كان الإسرائيلي أن طاقم المفاوضات التابع للأمم المتحدة يحاول التنسيق بين الوفد الأمني المصري وجهات رسمية في اسرائيل في محاولة لحل الأزمة.

 

هذا، وأكدت مصادر فلسطينية أن الوفد الأمني المصري غادر قطاع غزة بعد أن وصل إليه مساء الخميس. وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت ان الكيان أبلغ الوفد المصري بضرورة مغادرة القطاع فورا، عقب اطلاق صواريخ من قطاع غزة وصلت إلى تل أبيب.

 

في المقابل عقدت جلسة المشاورات الامنية بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقادة جيش العدو لتدارس الرد على القصف الفلسطيني لتل ابيب.

 

وقالت مصادر عبرية ان التقدير الامني يتجه نحو رد قوي لكن مدروس بهدف عدم جر المنطقة إلى تصعيد.