المشهد اليمني الأول| تقرير : فردوس حميد الدين
هزت عدة انفجارات مساء أمس الخميس 28 يوليو/تموز 2016م، محافظة عدن توزعت في عده مديريات مستهدفة عده مقار حكومية ومعسكرات، الأمر الذي زاد من حدة المخاوف لمزيد من الإنفلات الأمني يخرج عن سيطرة الأجهزة الامنية في المدينة .
حيث دوى الإنفجار الأول مستهدفاً مبنى الأمن العام بخور مكسر، وتبعه انفجار ثاني لإنتحاري إستهدف جولة السفينة، وانفجار ثالث إستهدف ساحل أبين ويعتقد أنه ناتج عن القاء مجهولين لقنابل صوتية .
فيما أفادت مصادر محلية أن إنفجار رابع هز منطقة قريبة من سجن المنصورة، ناتج عن عبوة ناسفة زُرعت في المكان من قبل مجهولين، ولم تسجل اي بلاغات حول ضحايا مدنيين نتيجة هذه الإنفجارات.
وكانت قد شهدت المحافظة عدة إشباكات مسلحة فقد تعرض مقر شرطة البساتين لهجوم مسلح صباح الخميس من قبل مجهولين.
وبحسب إفادة مسئولين في شرطة البساتين أن قوة من جنود البساتين تصدت للهجوم المسلح وملاحقة المهاجمين.
واشار إلى أن القوة تمكنت من التعرف على أحد المهاجمين والكشف عن هويته وقامت بمحاصرة منزله. الجدير بالذكر ان شرطة البساتين تعرضت لأكثر من هجوم خلال الأسابيع القليلة الماضية من قبل جهات مسلحة قتل فيها عدد من عناصرهم .
كما وقد شهد معسكر الصولبان القريب من المطار بخور مكسر إشتباكات عنيفه في محيطة اندلعت بين مسلحين يتبعون ما يسمى بـ المقاومة وجنود المعسكر .
وأفاد مصدر محلي ان هذه الاشتباكات يعود سببها نصب نقاط تفتيش من قبل مسلحي مايسمى بـ المقاومة ورفضهم لمطالبة جنود المعسكر برفع تلك النقاط وعلى نفس السياق شهد حي العريش في المنطقة الشرقية من محافظة عدن إشتباكات بين مسلحين نصبوا نقطة تفتيش مدخل حي العريش بمديريه خور مكسر وبين القوات التابعه لهادي .
وأوضحت مصادر محلية أن المسلحين نصبوا النقطة مطالبين بمنحهم مستحقاتهم لدى قوات ما يسمى الحزام الأمني .
ونوهت المصادر إلى ان الاشتباكات آسفرت عن مقتل أحد المسلحين وسقوط جرحى من كلا الطرفين .
هذا وقد لوحظ نشاط كبير في الآونة الأخيرة للعمليات الإرهابية والتفجيرات التي تشهدها المحافظة والتي تتبنى معظمها داعش والقاعدة، ما زاد من حدة المخاوف في الشارع الجنوبي من خروج العمليات خارج نطاق السيطرة قد يعرض الأجهزة والسلطات في مدينة عدن للخطر .