المشهد اليمني الأول| متابعات
أدانت اللجنة الوطنية لتوثيق جرائم العدوان وتنسيق جهود الإغاثة ما تتعرض له قرية الصراري بمديرية صبر بتعز من قتل وإبادة جماعية وتطهير عرقي من قبل مرتزقة العدوان.
تابعت اللجنة الوطنية لتوثيق جرائم العدوان وتنسيق جهود الإغاثة تطورات المشهد الدامي والمروع الذي تتعرض له قرية الصراري بمديرية صبر محافظة تعز من حملة القتل والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري بعد عدة أشهر من الحصار الذي فرض عليها من قبل العناصر التكفيرية التي تنتمي للقاعدة وداعش وتتلقى الدعم المالي والعسكري من قبل قوى خارجية”.
وأضاف ” وبرغم التحركات المجتمعية من قبل أعيان ومشائخ المنطقة والمناطق المجاورة لها ولجنة التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في محافظة تعز الذي أثمر في وقت سابق على توقيع إتفاق برفع الحصار وتمكين أبناء القرية من الخروج والتحرك وإسعاف جرحاهم الذين أصيبوا من جراء القصف المتواصل إلا أن تلك القوى التكفيرية نقضت ذلك الإتفاق ولم تلتزم بتنفيذ بنوده بل قامت في تصعيد هجماتها العسكرية وتطويق القرية من كافة الإتجاهات واستهدافها بمختلف أنواع الأسلحة والذي أسفر عنه استشهاد وجرح العشرات”.
وأشار البيان إلى أن تلك العناصر الإجرامية لم تكتف بذلك بل قامت ومنذ فجر اليوم بإقتحام القرية وتنفيذ جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي في حق أبناء قرية الصراري وأسر العشرات من الأطفال والشباب والشيوخ واقتيادهم إلى مكان غير معلوم.
وحملت اللجنة الوطنية المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ والمفوضية السامية لحقوق الإنسان المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية في عدم إتخاذهم الإجراءات اللازمة لمنع وقوع هذه الجرائم من قبل تلك المجاميع التكفيرية وعدم تعاطيهم الجاد مع المناشدات المستمرة التي كان يبعثها أبناء تلك القرية.
كما حملت اللجنة الوطنية كافة دول تحالف العدوان على اليمن مسؤولية جرائم مرتزقته والتي عملت منذ عام ونصف على مد هذه المجاميع بالدعم المادي والسلاح لتنفيذ أعمالها الإجرامية في حق أبناء القرية.
وطالبت المجتمع الدولي ممثل بمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان سرعة التحرك لإيقاف إرتكاب مزيد من تلك الجرائم التي تتنافى مع كافة مبادئ وقواعد وأحكام القانون الدولي وإصدار قرار بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة في حق أبناء اليمن بشكل وأبناء قرية الصراري بشكل خاص.